هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وسائل إعلام ليبية، الجمعة، إن محكمة الاستئناف قبلت طعون اثنين من المستبعدين من القائمة الأولية للمترشحين للانتخابات الرئاسية.
وأوضحت مواقع ليبية أن المحكمة أعادت المرشحين محمد خالد الغويل، ومحمد أحمد الشريف، بعد أيام من استبعادهما.
ولا يزال القضاء الليبي ينظر في طعون نحو 25 مترشحا للانتخابات الرئاسية، أبرزهم سيف الإسلام القذافي.
اقرأ أيضا: محامي القذافي: مسلحون حاولوا عرقلة الطعن على استبعاده
وفي سياق متصل، حاول مسلحون معارضون لترشح سيف الإسلام القذافي عرقلة طعنه، الخميس، على قرار استبعاده من انتخابات الرئاسة الليبية.
وقال خالد الزيدي، محامي سيف الإسلام، لـ"عربي21"، إن المسلحين داهموا المحكمة في مدينة سبها بجنوب البلاد، وهي أحد ثلاثة مراكز تسجيل فقط، ومنعوه من الدخول لتقديم استئناف موكله على قرار عدم أهليته للترشح.
وقال في تصريح خص به "عربي21" إنه "تقدم اليوم بطعن ضد قرار استبعاد المرشح الرئاسي، سيف الإسلام القذافي، وتم قبوله وتحديد جلسة في تمام الرابعة عصرا، لكننا تفاجأنا بغلق مجمع المحاكم والنيابات، وأنه لم يمنعنا أحد من دخول المحكمة أو تقديم الطعن كما روج".
وأكد: "حضرت شخصيا بصفتي القانونية وكمفوض عن سيف في الانتخابات وقدمت الطعن والقضاة أبلغونا بأن مجموعة مسلحة تزعم أنها تتبع القيادة العامة (حفتر) قامت بالهجوم على المحكمة وإغلاقها وطرد القضاة والموظفين ومن ثم تأجلت جلسة الدائرة التي كانت ستنظر في الطعن، وننتظر كلمة القضاء بتخصيص موعد آخر".
وتهدد خلافات بخصوص قضايا، بينها أهلية المرشحين، بعرقلة الانتخابات المقررة يوم 24 كانون الأول/ ديسمبر، ومعها عملية سلام تدعمها الأمم المتحدة، تستهدف إنهاء الفوضى المستمرة في ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي قبل عشر سنوات.
واستبعدت لجنة الانتخابات الليبية، في وقت متأخر الأربعاء، سيف الإسلام القذافي و24 مرشحا آخر من بين 98 مرشحا للانتخابات الرئاسية. ويخضع قرار الاستبعاد للاستئناف.
وقال يان كوبيش، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا، أمس الأربعاء، إن القضاء الليبي هو صاحب القول الفصل في ما يتعلق بقائمة المرشحين.
وجاء رفض ترشيح سيف الإسلام استنادا لإدانة محكمة في طرابلس له غيابيا في عام 2015، بارتكاب جرائم حرب أثناء القتال الذي أطاح بوالده في 2011.