دعا وزير بريطاني، لملاحقة المهربين، من تجار البشر، بعد حادثة غرق
مركب
يحمل
مهاجرين خلال محاولتهم عبور القنال الإنجليزي "بحر المانش"،
قادمين من
فرنسا ومقتل 27 غرقا.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الهجرة كيفن فوستر، إنه يتعين على
المملكة المتحدة وفرنسا، وبقية دول أوروبا تنسيق الجهود لمواجهة المشكلة، وذلك في
أعقاب أكبر خسارة في الأرواح تُسجل في القنال.
وقد ألقي القبض على خمسة أشخاص لصلتهم بالحادث. وقال مسؤولون فرنسيون إنه
من بين الغرقى 17 رجلا وسبع نساء - واحدة منهن كانت حاملاً - وثلاثة أطفال.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين سابقا إن القارب كان يحمل على
متنه 34 شخصا.
وقد أُنقذ شخصان وهما في حالة حرجة ويتلقيان العلاج في أحد المستشفيات الفرنسية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي إن أحدهما عراقي والآخر صومالي.
وأشارت وسائل
الإعلام الفرنسية بأن ضحايا الحادث من الأكراد العراقيين أو الإيرانيين.
وقال فوستر إن
"مجرمين لا رحمة لديهم يرسلون الأشخاص إلى مياه القنال الخطرة على متن قوارب
رديئة بدون معدات ملائمة".
وأضاف:
"أولئك الذين نظموا رحلة ذلك القارب أمس نظروا إلى هؤلاء الناس.. الذين قضوا،
على أنهم فرصة لجني الأرباح فقط".
وكان قارب صيد قد
أطلق صفارة الإنذار بعد ظهر الأربعاء عندما رصد عدة أشخاص في البحر قبالة سواحل
فرنسا.
وقالت المنظمة
الدولية للهجرة إن هذه أكبر خسارة في الأرواح في القنال منذ عام 2014.