عربى21
الجمعة، 20 مايو 2022 / 18 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تلاوة القرآن بالمقامات.. قبيحة مذمومة أم حسنة محمودة؟
  • لبنان.. مكونات مجتمع واقتصاد وثقافة أول جمهورية عربية
  • ضباط إسرائيليون: هكذا تحولت جنين إلى معقل للهجمات ضدنا
  • صورة لبودن تشعل جدلا بتونس قبل حذفها.. واتهامات بالتطبيع
  • حقوقي تونسي لـ "عربي21": الانقلاب خطر على ديمقراطيتنا وبلادنا
  • "بنت أوديسا".. فنانة أوكرانية رسمت تونس عشقا (شاهد)
  • قضية الأمير حمزة تثير الجدل في الأردن بعد بيان الملك
  • جعجع: أكثرية جديدة في لبنان.. ما مصير بري برئاسة البرلمان؟
  • هيئة دستور ليبيا لـ"عربي21": لن نقبل مخرجات مشاورات القاهرة
  • جنرال إسرائيلي: الخيار الغامض.. "لا اتفاق ولا أزمة" مع إيران
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ما بين "الكلباني" والشيخ "بيرة" ونادل الحانة!

    سليم عزوز
    # الإثنين، 22 نوفمبر 2021 02:31 م بتوقيت غرينتش
    1
    ما بين "الكلباني" والشيخ "بيرة" ونادل الحانة!
    عندما لم يجد الشيخ محمد سعاد جلال لديه متسعاً من الوقت للذهاب إلى منزله وتغيير الزي الأزهري، فجلس في البار الذي يجلس فيه دائماً، ظن أن النادل سيهرول بالمطلوب دون طلب، كما يفعل مع الزبائن المعروفين، فلما لم يفعل، لم يجد مناصاً من أن يطلب بنفسه: "ستلا مشبرة".

    بيد أن المفاجأة في أن "النادل" أخبره "أن هذا ممنوع"، مما أدهش "زبون البار"، الذي رغم كونه أستاذاً في الفقه بجامعة الأزهر، ولديه مؤلفات فقهية معتبرة، إلا أنه يحل شرب البيرة، ويفتي بأن الإمام أبي حنيفة يقول ذلك. وقد كتب رأيه في مقال له بجريدة الجمهورية، وكان يكتب فيها زاوية يومية باسم "قرآن وسنة"، مما دفع الشيخ عبد الحميد كشك للهجوم عليه ووصفه بـ"الشيخ بيرة"!

    وقد ارتسمت الدهشة على وجه الشيخ سعاد جلال، وهو يسأل النادل: ما هو الممنوع؟ فكان جوابه أن تطلب "البيرة" وأنت بهذا الزي. وإذ بدا الشيخ متفهماً لهذا المنع، لكن النادل عاجله بالقول: وأن تجلس هنا بالكلية.

    ولم يكن المكان بمنطقة باب اللوق باراً خالصاً، فقد كان على عكس الحانات الأخرى يجمع بين المقهى والبار، وقد رأى النادل أنه ليس من المستساغ أن يتواجد الشيخ في مكان يقدم الخمور، حتى وإن كان من يرتدي الزي الأزهري سيطلب حلالاً متفقاً عليه. ولم يكن المنع هنا قانونياً، لكن جلوس سعاد جلال بملابسه الأزهرية رآه النادل في الحانة يجرح الشعور العام، ومن هنا امتنع عن أن يقدم له الخمور، ونصحه بمغادرة المكان!

    من المؤسف، أن الشيخ عادل بن سالم الكلباني، إمام الحرم السابق، لم يجد من يتصرف معه تصرف هذا النادل، للحفاظ على مكانته الدينية، إن لم يكن لديه ما يمنع من ابتذالها، وقبوله أن يقوم بدور الكومبارس في عمل دعائي


    هذا الكلباني فأين النادل؟

    ومن المؤسف، أن الشيخ عادل بن سالم الكلباني، إمام الحرم السابق، لم يجد من يتصرف معه تصرف هذا النادل، للحفاظ على مكانته الدينية، إن لم يكن لديه ما يمنع من ابتذالها، وقبوله أن يقوم بدور الكومبارس في عمل دعائي. فإذا كان يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن، فقد كانت قواعد الضبط الاجتماعي من شأنها أن تمنع الرجل من أن ينحدر بمكانته إلى هذا المستنقع الذي وقع فيه، وكان مثار هجوم واسع عليه. ولا نعرف ماذا استفادت المدنية وأفكار التحرر بهذا السقوط المروع لإمام الحرم الشريف!

    وقد ذهب الشيخ الكلباني بعيداً، عندما علق معلق مذكراً إياه بأن موقعه الديني وحفظه لكتاب الله، أفضل من دنيا يصيبها أو شهرة يلهث خلفها، فكان تعليق الإمام الذي يفترض فيه الوقار أن وضع رمزاً ساخراً يخرج لسانه، متجاوزاً في ذلك سلوك من إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم؛ إلى السخرية من النصيحة والتي ليس فيها إلا تذكيره بحفظ القرآن الكريم، وإمامة المسلمين في الحرم. وهو رمز يوحي بأن الشيخ في إمامته كان "منتحل صفة"، كما لو كان قد جاء من ديانة أخرى، واخترق صفوف المسلمين وتخطى رقابهم ليتصدر مشهدهم، فلما ضُبط متلبساً بوضعه الجديد لم يشأ أن يخفي أنه خدعهم!

    ليس عندي أي تقدير لمن في حكم الشيخ الكلباني لمجرد أنه كان إماماً في الحرم الشريف، فالاختيار يتم حسب مواصفات حكومية وأمنية بالأساس


    ليس عندي أي تقدير لمن في حكم الشيخ الكلباني لمجرد أنه كان إماماً في الحرم الشريف، فالاختيار يتم حسب مواصفات حكومية وأمنية بالأساس، لا يقدم فيها ولا يؤخر أن يكون المختار لهذا الموقع حافظاً لكتاب الله. ومن نافلة القول إننا لم نجد إماماً واحداً للحرم في إمامته هو الأندى صوتاً، فالهيبة للمكان وليست للإمام، وليس من بينهم من هم في جمال صوت الشيخ محمد جبريل، أو الشيخ حسن صالح، وليس من خطباء يوم عرفة مثلاً الذين يستمع لهم العالم كله؛ خطيباً مفوهاً، أو عالماً فصيحاً، وعندما تستمع لخطبة الشيخ الشعراوي في السبعينات في هذا اليوم، ستجد الفرق بين "السما والعمى"!

    وحسبي أن أئمة الحرم لم يتم اختيارهم بإجماع الأمة، وليس في اختيارهم بالطريقة المعمول بها ما يؤكد أهليتهم لتمثيلها، وإن تصرف بعض من تولوا المناصب الدينية الكبرى بما يليق بمقام الوظيفة، وإن كان اختيارهم وفق قواعد سلطوية. وانظر إلى الشيخين جاد الحق وأحمد الطيب، يستوي لك الصف!

    بيد أن العبء هنا على من اختاروا الشيخ الكلباني لهذا الموقع، وعندما أراد السقوط مكّنوه من ذلك، فلم يجد ما يفعله رداً على من قدموا له النصيحة، التي هي لله ولرسوله ولعامة المسلمين وخاصتهم، إلا أن أخرج لهم لسانه في ابتذال تفوق فيه على ذاته.

    واللافت هنا أن من اجتبوه وصنعوه على أعينهم هم من مهدوا له طريق الغواية، ليخرج على مقتضى الواجب الوظيفي، من حيث الاحتفاظ بالهيبة اللازمة لتبوؤ المواقع الدينية، لا سيما إذا كانت في حكم إمامة المصلين في البيت الحرام!

    إذا كان في ما قام به الشيخ الكلباني من دور، أو ما يعتقد البعض أنه رسالة ضد التطرف وإعلان للدخول للحداثة من أوسع الأبواب، فيؤسفني القول إنها رسالة أخطأت العنوان


    الطريق للحداثة:

    إذا كان في ما قام به الشيخ الكلباني من دور، أو ما يعتقد البعض أنه رسالة ضد التطرف وإعلان للدخول للحداثة من أوسع الأبواب، فيؤسفني القول إنها رسالة أخطأت العنوان. ولا أدري مبرراً للترحيب الغربي بهذا التوجه الجديد الذي يصب في اتجاه جماعة دينية بعينها، هي دائما تقوم بدور جامع الحطب من التيارات الأخرى، ولا تتأثر بمثل هذا السقوط. وقد رأينا كيف دفعت بالسلفيين بعد الثورة لإخافة الناس، ليكونوا هم البديل الأكثر لياقة، وكيف أنها كانت تنتظر من يُدفع بهم من أهل الدعوة للتبليغ للمساجد لتكون في انتظارهم ولتملأ لهم الفراغ الديني. وقد كانت الوهابية، أو ما أطلق عليه فؤاد زكريا "الإسلام السعودي"، مجابهاً لعملية التحديث في المجتمعات، وسنداً لأنظمة الاستبداد!

    وبسقوط المشروعات لا يهزم التدين، وإنما يندفع في مصارف أخرى. ولا أدري مبرر تثمين الإدارة الأمريكية لهذا التوجه الجديد، وقد خدم التوجه القديم أهدافها من حيث العمل على إسقاط الاتحاد السوفييتي بشعارات الحرب الدينية التي رفعت في أفغانستان؟ أم تراها اقتنعت بأن الإسلام الجديد يمثله خطباء الحرة، ومن إبراهيم عيسى إلى إسلام البحيري، ومن ثم لم تعد بحاجة للمشروعات التقليدية؟! إنها بذلك تكون كمن نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.

    إن سقوط الكلباني سقوط لمشروعه وليس هزيمة للتدين!

    twitter.com/selimazouz1

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السعودية

    السلفيين

    التطرف

    مشاريع

    #
    "الاختيار3".. أم "بطلوع الروح؟!.. أين أخطأ الشاطر؟!

    "الاختيار3".. أم "بطلوع الروح؟!.. أين أخطأ الشاطر؟!

    الإثنين، 09 مايو 2022 12:27 م بتوقيت غرينتش
    ما وراء "مرسي الله يرحمه"؟!

    ما وراء "مرسي الله يرحمه"؟!

    الإثنين، 02 مايو 2022 08:06 ص بتوقيت غرينتش
    "أرأيت الذي ينهى.. عبداً إذا صلى"؟!

    "أرأيت الذي ينهى.. عبداً إذا صلى"؟!

    الإثنين، 25 أبريل 2022 01:43 م بتوقيت غرينتش
    لماذا لجنة الفتوى.. وليس دار الإفتاء؟!

    لماذا لجنة الفتوى.. وليس دار الإفتاء؟!

    الإثنين، 18 أبريل 2022 11:46 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: الصعيدي المصري

      الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 08:54 م

      ويستمر الاستاذ عزوز في ابهارنا .. باستخدامه عبارات مقتبسة من القران الكريم للتدليل على معنى معين .. وهذا من قبيل البلاغة ولاشك .. فقط اردت ان اشير ان العبارة اخر المقال ..جاء مقتبسا من قوله تعالى في سورة النحل ((ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم) وهنا قد يكون كاتب او طابع المفال نسي وضع نقطة على حرف ال (ع) في كلمة (غزلها )

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • ملك الأردن يشدّد الإقامة الجبرية على الأمير حمزة

        ملك الأردن يشدّد الإقامة الجبرية على الأمير حمزة

        سياسة
      • من سيختاره ابن زايد وليا للعهد؟.. هؤلاء أبرز المرشحين

        من سيختاره ابن زايد وليا للعهد؟.. هؤلاء أبرز المرشحين

        صحافة
      • الإخوان ترد على تقرير مفتي مصر: "افتراءات وأكاذيب صادمة"

        الإخوان ترد على تقرير مفتي مصر: "افتراءات وأكاذيب صادمة"

        سياسة
      • السعودية تفرض 8 شروط لسفر مواطنيها خارج المملكة.. ما هي؟

        السعودية تفرض 8 شروط لسفر مواطنيها خارج المملكة.. ما هي؟

        من هنا وهناك
      • محكمة تقرر عرض ابنة الشاطر على أطباء بعد إصابتها بمرض خطير

        محكمة تقرر عرض ابنة الشاطر على أطباء بعد إصابتها بمرض خطير

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      صلاح منتصر.. كتاباته ومقالبه! صلاح منتصر.. كتاباته ومقالبه!

      مقالات

      صلاح منتصر.. كتاباته ومقالبه!

      إن رحيل صلاح منتصر ليس كاشفاً عن رحيل جيل الآباء في الصحافة، فقد رحل في وقت رحلت فيه المهنة نفسها بقرار سيادي!

      المزيد
      "الاختيار3".. أم "بطلوع الروح؟!.. أين أخطأ الشاطر؟! "الاختيار3".. أم "بطلوع الروح؟!.. أين أخطأ الشاطر؟!

      مقالات

      "الاختيار3".. أم "بطلوع الروح؟!.. أين أخطأ الشاطر؟!

      لقد ضاعت الأهداف الاستراتيجية والتكتيكية من الاختيار3، وكان طبيعيا، والحال كذلك، أن يتمطع جنرال فيرجع عملا إرهابياً قام به تنظيم الدولة إلى أنه انتقام لنجاح المسلسل الذي استهدف الإخوان!

      المزيد
      ما وراء "مرسي الله يرحمه"؟! ما وراء "مرسي الله يرحمه"؟!

      مقالات

      ما وراء "مرسي الله يرحمه"؟!

      وأمام هذا العجز وقلة الحيلة، ربما يستشعر السيسي نفسه ما لا نستشعره، لتحضر العاطفة ويكون هذا الخطاب غير المسبوق، من واحد ليس بإمكانه الا أن يقدم معسول الكلام، الذي يراه بديلاً عن العمل..

      المزيد
      "أرأيت الذي ينهى.. عبداً إذا صلى"؟! "أرأيت الذي ينهى.. عبداً إذا صلى"؟!

      مقالات

      "أرأيت الذي ينهى.. عبداً إذا صلى"؟!

      إن أزمة الحاكم العسكري بهذه الإجراءات الجريمة، والتنفيذ الفضيحة لها، أنه أعطى المتشددين من خصومه دليلاً على أنها الحرب على الإسلام، وكانوا من قبل يفتعلون الأدلة على ذلك، فإذا بالدليل يقدمه النظام بنفسه في هذه الصورة المزرية التي شاهدها الناس فأدهشتهم، لا سيما طريقة التنفيذ التي لها ما بعدها!

      المزيد
      لماذا لجنة الفتوى.. وليس دار الإفتاء؟! لماذا لجنة الفتوى.. وليس دار الإفتاء؟!

      مقالات

      لماذا لجنة الفتوى.. وليس دار الإفتاء؟!

      إذ عجز السيسي في أن يجعل من الأزهر بوقاً يردد خطابه المرتبك، غير محدد المعالم، عن تطوير الخطاب الديني، فقد دفع بالخشت ليتبني هذا الخطاب، ويسحب البساط من تحت أقدام الأزهر، لكن الشيخ الطيب استطاع بمهارة أن يحرق الأرض تحت قدميه، ويثبت للحاضرين لمؤتمر دعا اليه أنه ليس على شيء،

      المزيد
      الاختيار3.. هذا العمل الهجين وخطورة التسريبات! الاختيار3.. هذا العمل الهجين وخطورة التسريبات!

      مقالات

      الاختيار3.. هذا العمل الهجين وخطورة التسريبات!

      لا يمكن تصنيف "الاختيار3"، على أنه عمل درامي، أو مسلسل وثائقي، فهو "هجين"، يجمع بين الدرامي والوثائقي، وبين التمثيلية والبرنامج، لا يصنف في الأخير على أنه مسلسل، أو برنامج تلفزيوني، كما أنه ليس عملاً وثائقياً، إنه في خانة "البغل"..

      المزيد
      الاختيار 3.. لا تحسبوه شراً لكم! الاختيار 3.. لا تحسبوه شراً لكم!

      مقالات

      الاختيار 3.. لا تحسبوه شراً لكم!

      لقد قدم "الاختيار 3" الرئيس محمد مرسي بصورة سلبية، مع أن المشاهدين عاصروه، ثم إن الإجماع داخل صفوف المصريين أنه ظلم، وأنه أفشل، وأن من ظلمه ومن أفشله معروف بالاسم والرسم، ولم يكن صاحب نوايا سيئة، ولو تُرك لما وصلت مصر إلى هذا المستنقع!

      المزيد
      رجائي عطية.. وأصول الحكم! رجائي عطية.. وأصول الحكم!

      مقالات

      رجائي عطية.. وأصول الحكم!

      إن رجائي عطية جزء من تاريخ نقابة، وبلد، وحكم، كانت له أصوله التي يجهلها كثيرون، لتكون وفاته بهذه الطريقة مبعث ضيق من خصومه، وكأنه قرر أن يذكره التاريخ بهذه النهاية مكايدة فيهم!

      المزيد
      المزيـد