هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رجحت عضوة هيئة مشروع الدستور الليبي، نادية عمران، أن ترضخ مفوضية الانتخابات وكذلك البعثة الأممية للضغوط الحالية، وسيؤجلان
العملية الانتخابية لشهور أو لأجل غير مسمى.
وقالت في تصريحات لـ"عربي21"، إنه "رغم التصريحات
والتأكيدات الدولية، إلا أن مفوضية الانتخابات والبعثة الأممية سيرضخان، فإما أن يتم
تأجيل الانتخابات حتى يتم التوافق، أو إلغاء الأمر برمته وترك الصراعات والمناكفات"،
وفق رأيها.
وأكدت أن "تصريحات رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، اليوم حول القوانين الانتخابية واستحالة تعديل أي مواد بها وأن الوقت قد فات، تشير
وتؤكد عدم وجود انتخابات من الأساس وأن عقيلة يعرف ذلك، وتصريحاته جاءت استكمالا للنهج
الذي سار فيه البرلمان منذ فشل ملتقى الحوار السياسي".
وأضافت: "البرلمان يسعي دائما لإفشال كل تغيير من شأنه
إخراجه من المشهد، وفي ظل غياب التوافق الدستوري والقانوني، وتفصيل القوانين الانتخابية، لتمرير شخصيات بعينها، وإقصاء أخرى سيكون من المستحيل وجود انتخابات على المدى المنظور".
وتابعت لـ"عربي21": "الصراع والمناكفات الآن
من قبل الجميع، ليس هدفها الوطن، بل من أجل البقاء في المشهد وفقط، والحقيقة كل ذلك كان
متوقعا ومبيتا للوصول لهذا الواقع الموجود، وبالرغم من التصريحات المؤيدة للانتخابات، لكنه في واقع الأمر لا أحد يريدها".
وفي تعليقها على رفض الانتخابات من قبل البعض، قالت:
"هناك فعلا قوى عديدة رافضة للانتخابات وأسبابها مختلفة، منها ما يرفض إجراء انتخابات دون قاعدة دستورية متينة لا شك في شرعيتها تنظم الدولة وقواعدها وترتكز عليها الانتخابات،
ومنها ما يرفض الانتخابات فقط ليبقى في خانة البقاء على سدة الحكم واستمرار الوضع كما
هو عليه، باختصار: تعددت الأسباب ولا وجود للانتخابات"، كما قالت.
اقرأ أيضا: مصير انتخابات ليبيا على المحك بعد المظاهرات الرافضة