هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الأحد، ببدء عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء دير الزور التي تتضمن المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، ممن "لم تتلطخ يداه بالدماء".
وقالت الوكالة؛ إن "الصالة الرياضية في المدينة التي انطلقت فيها عمليات استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم، لاقت إقبالا كبيرا من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، الذين نصت التسوية على أن تكون خدمتهم ضمن محافظات المنطقة الشرقية".
وشددت على أن عمليات التسوية ستستمر خلال الأيام القادمة في مدينة دير الزور، قبل أن تنتقل إلى باقي مدن وبلدات المحافظة.
والتسويات التي يقوم بها النظام تباعا، لم تنه الاعتقالات والعمليات الانتقامية من جانب النظام وأجهزته الأمنية، وهو ما يتضح في درعا التي تشهد عودة للاغتيالات رغم انتهاء عمليات التسوية فيها في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضا: بعد درعا.. نظام الأسد يعتزم إجراء تسوية في دير الزور