هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اقرأ أيضا: حظر تجوّل.. سرد خجول لحكاية جريئة
وأشار النائب إلى أن "الجميع
يدعمون حرية الفن، ويؤيدون عدم وضع قيود عليه لعظيم دوره في المجتمع، ولكن في الوقت نفسه يجب أن يتم تناول موضوعات هادفة".
الجدل تصاعد في وسائل الإعلام المحلية أيضًا حول المسمى وتم تخصيص وقت في برامج "التوك شو" له للرد على الانتقادات الموجهة له والدفاع عنه. فعلى قناة "المحور" على سبيل المثال دافع الإعلامي محمد علي خير عن المسرحية ومسماها قائلا: "هو ما قبله الأجداد والآباء، هل كانوا أكثر منا انحلالا، واحنا أكثر تأدبا وأخلاقا وتديّنا؟".
وأضاف خير: "هذا عمل فني، وجد حضرتك وأبو حضرتك شافوه (رأوه) على مسرح الدولة المسرح القومي، والمسرحية دي
الدولة مولتها، والقصة مفهاش إباحية، القصة تتكلم عن العنصرية، وممارسة الرجل الأبيض لساديته على الرجل الأسود".
خير لم يفطن إلى انتقاد النشطاء "للمسمى" الذي تحدثت عنه إلهام شاهين بكل فخر وأكدت أنها سعيدة للغاية بترشحها لأدائه، وليس لمحتوى المسرحية حول العنصرية، وهي الحجة التي دافعت عنها شاهين قائلة: "المسرحية بعيدة عن الإباحية، لأنها تناقش قضية
العنصرية، ولا تحتوي على أي مشاهد أو عبارات إباحية كما يدعي النائب".
وتساءلت شاهين: "هل الشعب المصري بجمهوره ومثقفيه في فترة الستينيات غير الشعب المصري الآن؟ هل الآن يحافظون على
التقاليد والأخلاق، وفي الستينيات ماكانش فيه تقاليد وأخلاق؟ الحقيقة أن فترة الستينيات هي العصر الذهبي للفن والثقافة، والرقي والشياكة والجمال، وكان فعلا زمن الفن الجميل".
وتداولت الصحف المحلية تصريحات لشاهين تدافع بها عن مسمى المسرحية، قائلة إن "هذا اللفظ موجود في كتب الدين وصحيح البخاري وأحاديث النبي"، فيما رد النشطاء عليها بأن "المسرحية لن تعرض فقط على رجال الدين وأهل العلم، بل ستعرض على أناس بسطاء علمتهم الحياة أن
تعبير مومس يعني البغاء وثمنًا لجسد الأنثى، كفانا.. اعملي معروف".
وأضاف النشطاء متسائلين: "لماذا من بين آلاف المسميات التي يمكن إطلاقها على المسرحية وتعبر بالفعل عن محتواها من انتقاد
للعنصرية، تم اختيار "المومس"؟"، فيما طالب البعض الآخر بعودة مهنة "الرقيب" مجددا والذي كان يشاهد جميع الأعمال الفنية وسيناريوهاتها وأغانيها
قبل تنفيذها.
وأكد النشطاء أن الوسط الفني الآن يفهم مفهوم الحرية بشكل خاطئ، حيث إنه لا يقيم وزنًا لحرية فتيات وأطفال وشباب المجتمع، ولا
يعترف بأن حرية الفرد تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، وأن ذلك المسمى هو تعدّ على حرية الآخرين، وأنه لا يوجد مبرر لإصرار الممثلة والإعلام المحلي للترويج لهذا المسمى سوى أنهم يريدون نشر ثقافة معينة.
عدد من النشطاء أكدوا أن إثارة كل هذا اللغط حول ذلك المسمى من الإعلام المحلي والبرلمان وشاهين هو "افتقار إعلامي
للقصص الهادفة المؤثرة" متسائلين: لماذا لا يولي الإعلام المحلي اهتمامه لقضايا أهم مثل تغير المناخ وتأثيره على مصر والحلول المقترحة لذلك، أو الأوضاع السياسية المتوترة في العالم وتأثيرها على مصر
— Magdy Kamel (@magdymohamed_) November 13, 2021
— دينا الحناوي Dina H (@dinaelhenawy82) November 13, 2021
— سامي كمال الدين (@samykamaleldeen) November 13, 2021
— Fawzia Al ASHMAWI (@alashmawi) November 14, 2021
— Mohamed amin zahran-محمد أمين زهران (@MhmdAminZahran) November 14, 2021
— 工程师奥萨马·哈比卜 (@uetardck5) November 14, 2021
— Mohamed (@45mogaber) November 14, 2021
— mohamed moustafa (@mohamed99345987) November 14, 2021