هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت الأحزاب السياسية في ليبيا إلى بناء توافق حول الانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمع عقدهما في 24 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، لضمان الاعتراف بنتائجها، بالإضافة إلى ضمان أمن المرشحين والناخبين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع مساعد الأمين العام ومنسق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ريزدون زينينغا، الأربعاء، مع قادة وممثلي الأحزاب السياسية، بحسب بيان للبعثة الأممية دون تحديد أسماء هذه الأحزاب.
ومازال الخلاف القائم بين بين مجلس النواب من جانب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر بخصوص موعد إجراء الانتخابات يهدد الاستحقاق الانتخابي.
اقرأ أيضا: رئاسة ليبيا.. هذا هو الأوفر حظا إذا جرت انتخابات نزيهة
وعبرت الأحزاب المشاركة في الاجتماع عن "أهمية إجراء الانتخابات بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في استقرار ليبيا"، بحسب بيان البعثة الأممية.
من جهته، جدد الأمين العام المساعد، ومنسق البعثة، رايزدون زينينغا، التأكيد على "الدور المهم للأحزاب السياسية في الجهود المبذولة لبناء نظام سياسي ديمقراطي في ليبيا".
وتابع بأن "أولوية البعثة هي مساعدة ليبيا على إجراء انتخابات توحد الليبيين وتحقق الاستقرار وتفضي إلى مؤسسات شرعية مقبولة من جميع الليبيين".
وأضافت أن البعض شددوا على "أهمية بناء توافق الآراء، بمساعدة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، لضمان قبول الجميع لنتائج الانتخابات، فضلا عن الحاجة إلى ضمان أمن المرشحين والناخبين".
اقرأ أيضا: هل تتعطل انتخابات ليبيا بعد مطالب "المشري" برفضها؟
والمنتظر أن ينتخب الليبيون رئيسا جديدا لهم على جولتين، تبدأ الأولى في 24 كانون الأول/ ديسمبر، على أن تتزامن الثانية مع الانتخابات البرلمانية بعد 52 يوما من الجولة الأولى، وفق رئيس المفوضية، عماد السائح.
وفتحت مفوضية الانتخابات بليبيا باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، رغم الخلافات المستمرة حول القانون الانتخابي.
ويعول الليبيون على الانتخابات المقبلة لإنهاء صراع مسلح قاده اللواء المتقاعد خليفة حفتر لسنوات ضد حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.