سياسة دولية

دعوى قضائية بتركيا ضد مرشح إماراتي لرئاسة الإنتربول

اتهمت منظمات حقوقية المسؤول الإماراتي بقمع وتعذيب معارضين- تويتر
اتهمت منظمات حقوقية المسؤول الإماراتي بقمع وتعذيب معارضين- تويتر

رفعت المحامية التركية غولدن سونماز، دعوى قضائية أمام المحاكم التركية، ضد المسؤول الإماراتي أحمد ناصر الريسي، المرشح لرئاسة منظمة الشرطة الجنائية الدولية، بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".


وتقدمت المحامية بطلب لمكتب المدعي العام في إسطنبول، الاثنين، للتحقيق مع الريسي، "المتهم بالتعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان"، بحسب بيان صادر عنها.


والريسي هو المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية منذ نيسان/ أبريل برتبة لواء، ومشرف على التحقيق في الشكاوى ضد قوات الشرطة والأمن الإماراتية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول".


وجاء في بيان المحامية التركية أنه "تم الحديث عن ترشيح الریسي، المعروف باسم آلة الجريمة والتعذيب، كمرشح رئاسي للإنتربول".


وطالبت سونماز بإصدار أمر اعتقال للریسي باعتباره متھما بجرائم تحت إدارته ومسؤوليته مثل الإخفاء القسري والتعسفي، والاعتقال والتعذيب، والاعتداء الجنسي وأحیانا بمشاركته الشخصیة، بحسب بيانها.


واتهمت المحامية السلطات الإماراتية بالتأثير على الإنتربول عن طریق تقدیم الدعم المالي وفرض سلطتھا.


وتقدم المفتش العام بوزارة الداخلية لدولة الإمارات، اللواء أحمد ناصر الريسي، لانتخابات رئاسة الإنتربول المقررة في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.


وحتى اليوم تقدم مرشحان فقط لهذه الانتخابات وهما الريسي والتشيكية ساركا هافرانكوفا، بحسب الإنتربول.


وسابقا، اتهمت منظمات عدة غير حكومية معنية بحقوق الإنسان المسؤول الإماراتي "بالمسؤولية المباشرة عن ارتكاب أعمال قمع وتعذيب عدة ضد العديد من المعارضين السياسيين لنظام الإمارات العربية المتحدة".

 

اقرأ أيضا: منظمات حقوقية ترفض ترشيح مسؤول إماراتي لرئاسة الإنتربول


التعليقات (0)