قالت صحيفة "
يديعوت أحرونوت" العبرية، إن
وفدا مؤلفا من 20 شخصية من القيادات
اليهودية في الولايات المتحدة، زار
السعودية
مؤخرا، وعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في الرياض، بمن فيهم 6 وزراء على الأقل وأفراد من العائلة المالكة.
وجاءت زيارة الوفد اليهودي، بحسب تقرير
للصحيفة ترجمته "عربي21" بدعوة سعودية، وبمباركة من الإدارة الأمريكية،
بعد زيارة للإمارات، من أجل تعزيز العلاقات عقب اتفاقيات
التطبيع.
وقال رجل الأعمال اليهودي الأمريكي،
فيل روزين، وهو أحد المشاركين في الزيارة: "إن السعوديين يجهزون مواطنيهم
للتطبيع مع
إسرائيل، وهم يرونها قوة إقليمية ومعجبون بقدرتها على الدفاع عن نفسها
ضد إيران العدو المشترك".
وتابع: "لن أكون متفاجئا، إذا رأينا التطبيع بين السعودية
وإسرائيل، في الأشهر أو السنة المقبلة".
ولفتت الصحيفة إلى أن روزين، صديق شخصي لرئيس حكومة الاحتلال السابق،
بنيامين نتنياهو، وقال إن "المملكة اتخذت خطوات صغيرة مختلفة نحو التطبيع، من
بينها فتح المجال الجوي للرحلات التجارية الإسرائيلية".
كما زعم أن الرياض أجرت محادثات سرية مع واشنطن، من أجل الانضمام
لاتفاقيات التطبيع، وأنه "لولا مباركة المملكة لما وقعت الإمارات والبحرين
الاتفاقية".
وبشأن السبب وراء عدم تطبيع السعودية
حتى الآن، وما إذا كان الأمر يتعلق باشتراطهم حدوث انفراج على القضية الفلسطينية:
قال روزين: "برأيي السعوديون لن يشترطوا التطبيع مع الفلسطينيين، إنهم
ينتظرون اللحظة المناسبة".