هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن مصدر عسكري في النظام السوري، أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ هجمات جوية في تدمر بريف حمص، مستهدفا أبراج اتصالات ونقاطا محيطة بها.
وبحسب ما نقلت وكالة أنباء النظام
"سانا"، فقد أدى القصف إلى مقتل جندي، وجرح آخرين، إلى جانب الخسائر
المادية.
ويأتي الاستهداف الإسرائيلي، في وقت يجري فيه عسكريون روس تدريبات لعناصر من جيش النظام السوري في ضواحي مدينة تدمر. ب
والأربعاء، أورد تلفزيون "zvezda" الروسي، الذي يتبع للقوات المسلحة الروسية، أن الروس دربوا عناصر النظام على استخدام "قاذف اللهب" لجنود المشاة السوريين، لا سيما أنهم "لا يتمتعون بالخبرة، ولا يزال لديهم الكثير لتعلمه من الجيش الروسي"، على حد وصفها.
وأوضح التلفزيون أن الهدف من الدورات التدريبية التي يشرف عليها المدربون الروس، "رفع مستوى المهارات للجنود السوريين الذين يتخصصون في استعمال قاذف اللهب، وتعليم مَن لم يتعامل مع هذا السلاح من قبل كيفية استعماله".
الاثنين الماضي، استهدف طيران مسير مجهول الهوية مواقع للمليشيات التابعة لإيران في مدينة البوكمال بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات مسيرة استهدفت على الأقل 3 مواقع للمجموعات التابعة لإيران في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، مشيرةً إلى أن القصف تسبب بوقوع 7 انفجارات في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرات المسيرة واصلت التحليق فوق المناطق المستهدفة، بعد القصف لمدة تزيد على الساعة.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات عنيفة ضربت البوكمال قرب الحدود السورية العراقية، ضمن مناطق نفوذ مليشيات إيرانية، وسط تحليق طيران مسير في الأجواء.
ولفت المرصد إلى سقوط ثلاثة قتلى من مليشيات تابعة لإيران من جنسية عراقية، إلى جانب 15 إصابة لجنسيات مختلفة بعضها حرجة، وتدمير ستة أهداف على الأقل.
وتتعرض مواقع المجموعات التابعة لإيران والحرس الثوري الإيراني في سوريا لقصف من طائرات إسرائيلية وأمريكية بشكل متكرر منذ سنوات.