هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف علماء عن إشارات غير عادية، تشبه
النبضات، بشكل متقطع، قادمة من مركز درب التبانة.
وقال العلماء إن الأمر يشير إلى وجود فئة
جديدة من الأجسام النجمية، التي وصفها العلماء بالكائن الغريب حيث تسببت الإشارات
الغامضة بالحيرة، وكأنها تتلاعب، خاصة وأنها، لا تتلاءم أنماطها مع أنماط موجات الراديو المفهومة
حاليا.
وأكد علماء الفلك أن أغرب خاصية لهذه الإشارات
الجديدة هي أنها ذات "استقطاب عال للغاية". هذا يعني، بحسب المصادر
العلمية، أن الضوء المنبعث من مصدر هذه الإشارات يتأرجح في اتجاه واحد فقط، لكن
هذا الاتجاه يدور مع مرور الوقت وعبوره في الزمان.
وبعد اكتشاف 6 إشارات لاسلكية من مصدر غامض على
مدار تسعة أشهر في عام 2020، حاول علماء الفلك العثور على الجسم الذي يصدر هذه
النبضات في الضوء المرئي. لكن العلماء لم يعثروا على أي شيء.
واستمر العلماء في عملية البحث والتقصي
باستخدام مجموعة تلسكوبات متطورة حيث تم مسح مجرة درب التبانة للبحث عن مصدر
النبضات الراديوية الغامضة.
واستطاع العلماء أخيرا تحديد المصدر المجهول من
خلال اعتماد تلسكوبات متنوعة تختلف طرق بحثها وتتبعها للنجوم في الفضاء، حيث ظهر
"الكائن الغامض" بشكل متقطع ثم اختفى من جديد.
وبعد التدقيق في مركز المجرة وجد علماء ما وصف
بـ"الكائن الفريد" وهو عبارة عن نجم فريد منح الرمز (ASKAP J173608.2-321635)،
والذي اعتبر "فريدا جدا وغامضا" بسبب سلسلة التغييرات الغريبة التي طرأت
عليه خلال مدة قصيرة، حيث "ظهر غير مرئي ثم أصبح لامعا ثم تلاشى، ثم عاود
الظهور. كان هذا السلوك غير عادي على الإطلاق".
وأصدر النجم الغامض إشارة راديو متذبذبة
ومتغيرة وصلت إلى الأرض من مركز درب التبانة، مترافقة مع تباين شديد في السطوع حيث
يصدر سطوع شديد (بمعامل 100) ثم يختفي من جديد، ويؤكد الفريق أنه "لم ير مثل
هذه الظاهرة من قبل".