هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مصدر أمني عراقي، الأحد، إن جنديين اثنين أصيبا خلال هجوم مسلح على مركز انتخابي في محافظة ديالى، شرق البلاد.
وقال الملازم أول في شرطة ديالى شعلان الكاملي لمراسل الأناضول، إن "مسلحين أطلقوا النار على مدرسة المهتدي بالله، وهي مركز انتخابي يدلي الناخبون فيه بأصواتهم في ناحية السعدية (60 كلم شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى)".
وأضاف أن قوات الجيش تصدت للمهاجمين وردت بإطلاق النار عليهم، مبيناً أن جنديين اثنين أصيبا بجروح، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار.
وأشار الكاملي إلى عدم تسجيل إصابات في صفوف الناخبين، متهماً مسلحي "داعش الإرهابي" بالوقوف وراء الهجوم.
وقال إن قوات أمنية إضافية وصلت إلى موقع الهجوم لتأمينه وملاحقة المهاجمين.
وهذا أول هجوم من نوعه منذ فتحت صناديق الاقتراع أبوابها صباح الأحد أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المبكرة.
والهجوم يتزامن مع فرض إجراءات أمنية مشددة، لتأمين مراكز الاقتراع العام التي فتحت أبوابها صباح الأحد، لانتخابات البرلمان.
في سياق متصل، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي عن توقيف عدد من الأشخاص خلال عملية الاقتراع، بتهمة محاولة التأثير على خيارات الناخبين.
اقرأ أيضا: العراقيون يتوجهون لصناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد (شاهد)
جاء ذلك في تصريح لحميد الشطري، وكيل جهاز الأمن الوطني (مرتبط بمكتب رئيس الوزراء)، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "واع".
وقال الشطري، إنه "تم ضبط عدد من المخالفات من المواطنين الذين كانوا يقومون بدعاية انتخابية في محاولة للتأثير على الناخبين"، مشيرا إلى توقيفهم وإحالتهم للقضاء.
وفي تطور جديد، أفاد مصدر أمني عراقي، الأحد، بأن مجهولين أطلقوا قذائف صاروخية على بلدة في محافظة نينوى شمال البلاد.
وقال المصدر وهو ضابط في شرطة نينوى للأناضول، إن "عددا من قذائف الهاون أطلقها مجهولون سقطت على أطراف بلدة الحضر بمحافظة نينوى شمال البلاد"، مشيراً إلى أن "القصف لم يخلف أي خسائر".
وأوضح المصدر أن "قوات الأمن وصلت إلى مكان الحادث، ووسعت انتشارها لملاحقة المتورطين بإطلاق القذائف الصاروخية".
ويشارك نحو 250 ألف عنصر أمن عراقي في تأمين مراكز الاقتراع المنتشرة في البلاد.
وفتحت السلطات العراقية صباح، الأحد، مراكز الاقتراع أمام الناخبين للتصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار برلمان جديد.
وتشير أرقام مفوضية الانتخابات (رسمية) إلى أن 24.9 مليون عراقي يحق لهم التصويت في عملية الاقتراع من أصل نحو 40 مليون نسمة.
ويتنافس 3249 مرشحا يمثلون 21 تحالفا و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، في الانتخابات للفوز بـ 329 مقعدا في البرلمان.