هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في أول لقاء من نوعه منذ 10 سنوات، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الجمعة، مع نظيره بالنظام السوري فيصل المقداد، سبل إنهاء الأزمة السورية.
وأفادت الخارجية المصرية، في بيان، بأن شكري التقى مع المقداد في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت أن اللقاء بحث "سبل إنهاء الأزمة في سوريا"، دون تفاصيل.
ويعد اللقاء، الأول من نوعه منذ تجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية عام 2011، فيما يعد شكري خامس وزير عربي يلتقي المقداد في نيويورك، بعد نظرائه من موريتانيا والأردن وعمان والعراق.
فيما ذكر بيان لخارجية النظام السوري، أن اللقاء شهد "عرضا للتطورات المتصلة بالأزمة في سوريا، وأهمية تضافر كل الجهود لحلها، واحترام سيادتها ووحدة أراضيها وسلامتها".
ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية بدأت إثر تعامل نظام الرئيس بشار الأسد بقوة مع احتجاجات شعبية، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى الدول المجاورة.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، قررت الجامعة العربية تجميد عضوية سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري، لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه.
ومؤخرا، صرح أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأن هناك تباينا في مواقف الدول العربية، بشأن رفع التجميد عن عضوية سوريا.