قالت النيابة العامة
المغربية، إن عبد الوهاب بلفقيه، (47) عاما، القيادي في
حزب الأصالة والمعاصرة، توفي
جراء طلق ناري، مع وجود شبهة بانتحاره.
وقال الوكيل العام
للملك لدى محكمة الاستئناف في كلميم، عبر بيان، إن الشرطة أبلغت النيابة، صباح
الثلاثاء، بنقل عبد الوهاب بلفقيه على متن سيارة إسعاف إلى مستشفى في كلميم،
متأثرا بجراحه؛ جراء آثار طلقة نارية في منزله.
وأضاف أنه "خضع
لعملية جراحية، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بإصابته بعد نقله إلى غرفة
العناية المركزة".
وأمرت النيابة بإجراء
"بحث قضائي معمق؛ للوقوف على ظروف وأسباب هذه الواقعة، مع إجراء تشريح طبي على
الجثة".
وأفاد بأن تحريات
أولية في منزله ومعاينات بإحدى الغرف تم "العثور فيها على بندقية الصيد
المستعملة في إطلاق النار، وكذا بقع الدم، ما يفيد باشتباه إقدامه على
الانتحار".
وباسم حزب
"الأصالة والمعاصرة"، خاض بلفقيه انتخابات جهوية أُجريت في 8 سبتمبر/
أيلول الجاري، وتصدرت قائمته النتائج بـ12 مقعدا.
وبعدها، أعلن بلفقيه
ترشحه لرئاسة جهة (محافظة) كلميم واد النون، لكن حزبه رفض منحه التزكية للترشح،
فأعلن اعتزاله السياسة.
وفازت مباركة بوعيدة،
مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار (وسط)، برئاسة جهة كلميم واد النون.
وفي انتخابات برلمانية
أُجريت في اليوم ذاته، حل "الأصالة والمعاصرة" في المرتبة الثانية بـ86
مقعدا، بعد "التجمع الوطني للأحرار"، الذي حصد 102 مقعد من أصل 395 في
مجلس النواب.