كشف
استطلاع للرأي أن 68% من الأردنيين لا يثقون باللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وأجرى
الاستطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية (حكومي).
وبحسب
الاستطلاع الذي جاء لمعرفة آراء الأردنيين حول اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية
ومخرجاتها المتوقعة، فإن 32% من الأردنيين فقط يعتقدون أن اللجنة ستكون قادرة على صياغة
قانون انتخاب عادل وممثل لمختلف أطياف المجتمع.
وفي
العاشر من حزيران/ يونيو الماضي شكل الملك الأردني عبد الله الثاني لجنة لتحديث
المنظومة السياسية، برئاسة رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي.
وكلفت
اللجنة المكونة من 92 شخصا -قبل أن يستقيل أربعة منهم لاحقا- بتطوير القوانين الناظمة
للحياة السياسية وعلى رأسها قانونا الانتخاب والأحزاب.
وتكشف
نتائج الاستطلاع أن نصف الأردنيين (47%) لا يتابعون أخبار وتصريحات اللجنة، وفقط
(8%) من الذين سمعوا عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة يتابعون جميع أخبار وتصريحات
اللجنة، فيما يتابع (11%) من الأردنيين فقط معظم أخبار وتصريحات اللجنة.
ووفق
الاستطلاع فإن أقل من ثلث الأردنيين (31%) متفائلون بمخرجات هذه اللجنة، و69% غير متفائلين
بمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وأظهر
الاستطلاع أن 32% من الأردنيين يعتقدون أن اللجنة ستكون قادرة على صياغة قانون انتخاب
عادل وممثل لمختلف أطياف المجتمع.
ومن
اللافت أن 46% من الأردنيين يعتقدون أن مخرجات اللجنة ستغطي بعض متطلبات
الإصلاح
السياسي المنشود في الأردن، فيما يعتقد 31% أن هذه المخرجات لن تغطي شيئاً من الإصلاح
السياسي المنشود في الأردن. ويعتقد 17% أن هذه المخرجات ستغطي معظم الإصلاح السياسي
المنشود في الأردن.
ويكشف
الاستطلاع أن 39% من الأردنيين يعتقدون أن الدولة جادة في الانتقال إلى حكومات حزبية برلمانية، فيما
يعتقد 34% أنها غير جادة على الإطلاق.
وبحسب
الاستطلاع فإن 16% فقط من الأردنيين يثقون بالأحزاب السياسية.