سياسة عربية

تصويت على حكومة لبنان الاثنين.. وحزب الله يدعمها

هل يمنح البرلمان الثقة لحكومة ميقاتي؟ - جيتي
هل يمنح البرلمان الثقة لحكومة ميقاتي؟ - جيتي

يصوت البرلمان اللبناني، على الثقة بحكومة نجيب ميقاتي، الاثنين، بعد مناقشة البيان الوزاري، في قصر الأونيسكو في العاصمة بيروت.

جاء ذلك وفق بيان لرئيس البرلمان نبيه بري، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، الجمعة.

وقال بري: "سيناقش مجلس النواب البيان الوزاري والتصويت على منح الثقة للحكومة، في جلسة يوم الإثنين المقبل".

والخميس الماضي، أعلنت الحكومة الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي، إقرار البيان الوزاري، الذي تضمن خطة عملها خلال الفترة المقبلة، لعرضها على البرلمان لنيل الثقة.

وقال وزير الإعلام جورج قرداحي، في تصريح للصحفيين عقب جلسة وزارية في بيروت؛ إن الحكومة أقرت البيان الوزاري، وأطلقت عليه شعار "معا للإنقاذ".

وقبل أسبوع، تشكلت الحكومة اللبنانية برئاسة ميقاتي، بعد 13 شهرا من التعثر بسبب خلافات سياسية.

في وقت سابق، رحب أمين عام حزب الله حسن نصر الله بتشكيل الحكومة اللبنانية، بعد مرور أكثر من عام على استقالة حكومة حسان دياب، عقب انفجار مرفأ بيروت في آب/ أغسطس العام الماضي.


ودعا نصر الله إلى منح الحكومة "الثقة في أسرع وقت".

وقال في كلمة متلفزة مساء الاثنين الماضي: "طالما دعونا بكل صدق لتشكيلها، ونشكر كل من ساهم وأنجز وساعد في التشكيل. كما ونشكر رئيس الحكومة السابق حسان دياب الذي عمل طوال فترة تصريف الأعمال لمدة عام كامل كما الوزراء".

ولفت نصر الله، في الكلمة التي بثها تلفزيون المنار التابع للحزب، إلى أن الحزب "يتطلع إلى حكومة تقوم بالإنقاذ والإصلاح وإعطاء الأولوية لتخفيف معاناة الناس؛ لأن البلد أصبح في قلب الانهيار"، مضيفا أن الحزب يؤيد "التحضير للانتخابات النيابية والبلدية وإجراءها في موعدها".


التعليقات (1)
محمد ماضي
الجمعة، 17-09-2021 01:56 م
اللصوص و الذئاب بدات مسيرة تكملة عملية النهب و السلب الذي بدات فعليا العام 1975 و أخذت منحى خطير في تسعينيات القرن المنصرم مع إحكام النظام السوري المجرم قبضته العسكرية على كافة المناطق اللبنانية تبعا لحرب مدمرة قادها معتوه لا مؤهل عقلي و لا عسكري له و إسمه ميشال عون. بين الحريرية و العونية ضاع وطن لا حدود له و لم يكن يوما بلد حاضن لكل الطوائف الدينية المختلفة اللهم إلا للطبقة السياسية الفاسدة منذ عهد الإستقلال إلى يومنا هذا. ديون تراكمت نتيجة حرب أهلية عبثية، إحتلال سوري مجرم، سرقة المال العام بحجة الإعمار من اللص رفيق الحريري إلى كافة افراد الطبقة السياسية آنذاك، حرب تموز 2006 التي لم يجني منها لبنان شيء، عصابة مجرمة ذات أجندة فارسية إستعمارية بحجة المقاومة الكاذبة تسيطر على قرار الدولة اللبنانية ذات السياسة القذرة و هي الحريرية، عودة المجنون الحقير ميشال عون و سبطرة العونية مع إكمال نهب المال العام، سندات يوروبوند اصدرها وزير مالية نبيه بري الحرامي في سنة 20016 و عجزت حكومة دياب عن إعادة هيكلة الديون و رفضت سداد المستحقات فيما بعد مما كشف للعالم اجمع حقيقة لبنان و نظامه المالي و السياسي الفاسدين. و الآن يبشرون لولادة الحكومة التي سوف لن تبقي على شيء في البلاد. لولا غباء الشعب اللبناني بكافة أطيافه لما وصلت الأمور هذا الحد من التدهور.