هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تطبيقا
لتقليد في المرجعية الشيعية بالعراق، قام نجل المرجع السيد محمد سعيد الحكيم الذي
توفي الجمعة الماضية، بتسليم الختم الشخصي لوالده وختم مكتبه لعمه محمد تقي
الحكيم، من أجل كسرهما أمام حشد من الناس.
ويعد
كسر الختم الديني، إعلانا بوفاة الفقيه، وأنه لن تصدر فتاوى أو بيانات أو وكالات
مختومة باسمه مستقبلا، لمنع أي تلاعب أو ادعاء عليه في الفتاوى، وحتى لا يسرق
الختم ويستخدم.
ووسط
بكاء الحاضرين في النجف، قام محمد تقي الحكيم، بكسر الختم إلى أجزاء بواسطة مطرقة، فيما قام
بقص ختم المكتب إلى أجزاء.
وتوفي
الحكيم يوم الجمعة الماضي في مستشفى الحياة بمحافظة النجف، إثر سكتة قلبية مفاجئة
عن عمر 87 عاما.
والمرجع
الديني، محمد سعيد الحكيم، ولد عام (1354 هـ - 1934 م) في
مدينة النجف، وهو مرجع شيعي معاصر، ويعد واحدا من كبار المرجعيات الدينية في النجف.
ودرس
الحكيم وتعمق في علم الهندسة والرياضيات، حتى عرف بذلك في أوساط علماء النجف، وتم
تكليفه بكتابة قسمة المواريث وفقا لقواعد الرياضيات الحديثة.