أخبار ثقافية

فيلم "الصندوق" ينافس على جائزة مهرجان البندقية.. ما قصته؟

تدور قصة الفيلم عن عالم المصانع والورش واستغلال العمال في ظروف غير إنسانية- جيتي
تدور قصة الفيلم عن عالم المصانع والورش واستغلال العمال في ظروف غير إنسانية- جيتي

يسعى فيلم "الصندوق" للمنافسة على الجائزة الكبرى ضمن فئة الأفلام الرئيسية في مهرجان البندقية.

 

الفيلم للمخرج الفنزويلي لورينزو فيجاس عن عالم المصانع والورش واستغلال العمال في ظروف غير إنسانية.

تدور أحداث الفيلم حول الصبي (هاتسن) الذي فقد والده ثم استلم رفاته بعد أن تم العثور على مقبرة جماعية في شمال المكسيك. ثم يلتقي في طريق عودته لمنزله بماريو فيقرر أن يعيش في كنفه.

بعد ذلك يكتشف هاتسن أن ماريو يستغل حاجة الفقراء من العمال ويكسب قوته من تشغيلهم في مصانع للملابس والأقمشة في ظروف صعبة وغير آدمية.

ويقول مخرج الفيلم إن العمل في مصانع مثل التي صورها في فيلمه الأحدث، حيث تكتظ صفوف متراصة ومتعاقبة من العمال الذين يخيطون الملابس دون هوادة، هي سبيل الكثير من المكسيكيين الوحيد لكسب الرزق.

ويضيف بأن "الجميع في شمال المكسيك يعتمدون على المصانع... لا أقول إن كل المصانع تسيء معاملة العمال، لكن لديك مصانع تحتجز عمالها وتفعل ما هو أسوأ مما تراه في الفيلم".


التعليقات (1)
نسيت إسمي
الأربعاء، 08-09-2021 01:11 م
فيلم '' من صندوق هوليوود '' F.I.S.T. (1978) كما لعب جوني كوفاك ، لعب ستالون مع أحد لاعبي فريق جيمي هوفا ، وقام بمحاولة قوية ليتم أخذها بجدية كممثل. إذا مثلت روكي الحلم الأمريكي ، فإن FIST كانت الجانب الآخر ، American Nightmare. كان حول كيف يمكن أن تفسد الناس والأحلام الطيبة. لم ينجح ذلك في طموحاته ، ولكن كان من الجميل أن نرى ستالون يبتعد عن قالبه القوي ويجرب شيئا أكثر تحديا. فيلم الدراما التاريخية الذي رغم أن أحداثه وشخصياته كلها خيالية إلا أنه مستوحى من شخصية حقيقية هي “جيمي هوفا” الزعيم العُمالي الأمريكي ورئيس “الاتحاد الوطني للسائقين”. وتبدأ أحداث الفيلم في ثلاثينيات القرن الماضي عندما يتم توظيف عامل جديد يُدعى “لينكولن دومبروفسكي” في رصيف التحميل في كليفلاند، ويُخبره المُشرف أنه عليه أن يعمل ساعات عمل إضافية وإلا لن يقبض راتبه، وأن أي تلف يتسبب به في البضاعة ستُخصم قيمته من راتبه. وبعد عدة أيام يتم فصل “دومبروفسكي” ومعه عامل آخر بعدما أسقطا عربة طماطم، الأمر الذي يُثير غضب “جوني كوفاك” وهو أحد عمال رصيف التحميل ويقود ثورة يقوم بها هو وباقي عمال رصيف التحميل اعتراضًا على الظلم الذي يتعرض له العمال، وبعدما يتم السيطرة على التمرد يتم فصل “كوفاك” إلا أن ما فعله يلفت نظر رئيس “اتحاد سائقي الشاحنات بين الولايات” الذي يتواصل معه ليُقنعه بالانضمام للاتحاد للعمل على اقناع العمال والسائقين في البلاد للانضمام إلى الاتحاد لتبدأ واحدة من أهم الحركات العمالية والنقابية في البلاد. شارك “ستالون” في كتابة الفيلم مع صاحب القصة “جوي ايستيرهاس”، وأخرجه “نورمان جويسون”، ويؤدي “سيلفستر ستالون” دور “جوني كوفاك”، وشاركه البطولة كل من “رود ستايغر”، و”بيتر بويل”، و”ميلندا ديلون”.