تظاهر
عدد من المواطنين الأفغان، الثلاثاء، أمام السفارة
الباكستانية لدى
طهران، احتجاجًا
على ما اعتبروه "دعم حكومة إسلام أباد لحركة
طالبان" في بلادهم.
وتجمع
حشد من المواطنين الأفغان أمام سفارة إسلام أباد في العاصمة الإيرانية، رافعين لافتات
مناهضة لها، ومرددين شعارات "الموت لطالبان" و"الموت لباكستان"،
وفق وكالة الأناضول التركية.
وترددت
أنباء مؤخرا تتحدث عن تقديم باكستان مساعدة لطالبان في الاشتباكات التي قُتل فيها،
الأحد، متحدث "جبهة المقاومة الوطنية" المسيطرة على ولاية بنجشير شمالي أفغانستان،
فهيم دشتي، فيما نفى الجيش الباكستاني تلك الادعاءات.
من جهة أخرى أطلق عناصر من طالبان النار
في الهواء، الثلاثاء، لتفريق عشرات الأشخاص الذين تظاهروا في كابول ضد تدخل باكستان
في شؤون أفغانستان.
واحتشد نحو 70 شخصا، معظمهم من النساء،
خارج مقر السفارة الباكستانية رافعين لافتات وسط هتافات مناهضة لما اعتبروه تدخل إسلام
أباد، التي لطالما اتّهمت بإقامة علاقة جيّدة مع حركة طالبان، وفق وكالة فرانس
برس.
وكان رئيس الاستخبارات الباكستانية فايز
حميد في كابول نهاية الأسبوع، للحصول على إيجاز من سفير بلاده حسب وسائل إعلام، لكن
يرجّح أنه التقى أيضا مسؤولين من طالبان.
وتأتي تظاهرة الثلاثاء بعدما أعلنت طالبان
سيطرتها الكاملة على أفغانستان قبل يوم، مشيرة إلى أنها انتصرت في المعركة الرئيسية
للسيطرة على وادي بنجشير، آخر معقل للمقاومة المناهضة لحكم الحركة.