هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الرئاسة المصرية السبت، أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة، ستبدأ خلال الأيام القادمة، ضمن الجهود التي تقودها القاهرة، منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع في أيار/ مايو الماضي، والذي استمر 11 يوما.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، في
بيان، إن "المرحلة لأولى قاربت على الانتهاء، لرفع آثار التدمير في قطاع
غزة".
وفي شأن متصل، كشفت هيئة البث الإسرائيلية
"كان" أن مصر وقطر تمارسان ضغوطا على حركة حماس، من أجل وقف فعاليات
الإرباك الليلي، حتى لا تعرّض تسهيلات غزة للخطر، لافتة إلى أنه تم نقل هذه
الرسائل إلى قيادة الحركة خلال الأيام الأخيرة.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، قال
في حوار عبر تطبيق كلوب، إن "تغير الحكومات الإسرائيلية لا يعنينا، وإنه كلما
شعرنا أن هناك نوعا من التردد والتلكؤ وتعطيل مفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار ورفع
الحصار عن غزة، سنلجأ بالتوافق مع الفصائل بغزة لاستخدام آليات مختلفة للضغط على
الاحتلال".
اقرأ أيضا: الاحتلال يرفع قيودا فرضها على غزة منذ مايو الماضي
وقرر الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي، رفع
القيود الإضافية التي فرضها على قطاع غزة في أيار/ مايو الماضي.
وجاء القرار الإسرائيلي على وقع تواصل الاحتجاجات وفعاليات الإرباك الليلي ضد قوات
الاحتلال عند السياج الفاصل شرق قطاع غزة.
وقال بيان لجيش الاحتلال إنه تقرر في ختام تقييم للأوضاع
الأمنية، وبمصادقة المستوى السياسي "توسيع مساحة الصيد البحري في قطاع غزة من
12 إلى 15 ميلًا بحريًا، وإعادة فتح معبر كرم أبو سالم (معبر تجاري) بشكل كامل لإدخال
المعدات والبضائع، وزيادة حصة المياه (العذبة) لقطاع غزة بكمية 5 ملايين متر مكعب".
وأردف البيان، بأنه تقرر أيضا "زيادة حصة التجار
الغزيين للمرور عبر معبر إيرز (بيت حانون) بـ 5000 آلاف تاجر إضافي ليصبح المجموع الكلي
7000، على أن يتم إصدار التصاريح فقط لمن تلقى تطعيم كورونا أو تعافى من الفيروس".