سياسة دولية

مسؤولون قطريون وإماراتيون في كابول.. ومتحدث طالبان يغرّد

تتوسط قطر بين طالبان والدول الغربية في أعقاب انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان- جيتي
تتوسط قطر بين طالبان والدول الغربية في أعقاب انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان- جيتي

وصل مسؤولون قطريون وإماراتيون إلى العاصمة الأفغانية كابول، الجمعة، بالتزامن مع وصول أول طائرة مساعدات إنسانية ترسلها أبوظبي لدعم الشعب الأفغاني.

 

وقالت قناة الجزيرة؛ إن مسؤولا بوزارة الخارجية القطرية وصل إلى أفغانستان، الجمعة، في الوقت الذي تكثف فيه الدولة الخليجية المساعي لإعادة فتح مطار كابول الدولي، بحسب رويترز.

وأرسلت قطر، التي تعمل مع تركيا، طائرتين أخريين تحملان فرقا فنية لتقييم الأضرار التي لحقت بالمطار.

 

وفي سياق منفصل، أعلنت حركة "طالبان" أن وفدا إماراتيا رسميا يصل الجمعة إلى كابول لإجراء محادثات معها.

وقال المتحدث باسم "طالبان"، أحمد الله واثق، في تغريدة عبر حسابه على موقع التوصل الاجتماعي "تويتر"؛ إن طائرة إماراتية ستهبط بعد قليل في مطار حامد كرزاي الدولي في كابل، وعلى متنها مسؤولون رفيعو المستوى من هذا البلد العربي، سيجرون محادثات مع قيادات في الحركة.

 

 

 

 

كانت  وكالة أنباء الإمارات (رسمية)، أعلنت في وقت سابق الجمعة، أن أبوظبي أرسلت طائرة تحمل مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى أفغانستان.

وقالت؛ إن طائرة المساعدات أرسلت "في إطار المساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية والضرورية لآلاف الأسر الأفغانية، خاصة الفئات الأكثر ضعفا كالنساء والأطفال وكبار السن".

وأضافت: "يأتي ذلك في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات، لتقديم كامل الدعم للشعب الأفغاني الشقيق في مثل هذه الظروف الراهنة".

ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية لوكالة فرانس برس، أن "هذه أول طائرة مساعدات إلى أفغانستان منذ الأحداث الأخيرة".

ولم تعترف أي دولة حتى الآن بحكم حركة طالبان التي فرضت خلال فترة حكمها السابق بين 1996 و2001 تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، فحرمت النساء من العمل والدراسة، وأنزلت عقوبات قاسية بالمجرمين.

وأعلنت الأمم المتحدة الخميس استئناف الرحلات الجوية الإنسانية إلى شمال أفغانستان وجنوبها بعد سيطرة طالبان على البلاد.

ويعيش في أفغانستان 18 مليون نسمة في أوضاع إنسانية كارثية. وحذرت الأمم المتحدة مؤخرا من أن عددا مماثلا قد ينضم إلى هذه الفئة، داعية إلى تقديم هبات دولية.

وساعدت الإمارات وقطر والبحرين والكويت، وجميعها تضم قواعد أمريكية وأجنبية، في تنظيم عمليات الإجلاء لمواطني الدول الأجنبية، وأيضا لمترجمين وصحفيين ونشطاء أفغان وغيرهم. 

وتتوسط قطر بين طالبان والدول الغربية في أعقاب انسحاب القوات الأجنبية من هذا البلد بعد حرب استمرت عقدين. كما أنها تستضيف مكتبا للحركة، وسهلت المحادثات بين طالبان والولايات المتحدة.

 

التعليقات (2)
ابوعمر
الجمعة، 03-09-2021 06:57 م
احذروا الاماراتيين فطبعهم وجنسهم الشيطاني يهيئ لما هو أخطر وأكثر ضررا على القطريين والأفغان...احذروهم فهم أشطن من الشياطين
slom21
الجمعة، 03-09-2021 01:01 م
لاتثقوا في الأمارات هي الشيطان بذاته