هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت قناة عبرية رسمية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، سيلتقي رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي علنا قريبا في شرم الشيخ.
وأوضحت قناة كان العبرية، أن "إسرائيل" ومصر اتفقتا على أن يكون الاجتماع علنيا وليس سريا.
ولفتت إلى أنه قبيل الاجتماع المرتقب، قام الاحتلال بسلسلة من التسهيلات تجاه قطاع غزة المحاصر، في ظل مساع مصرية للتوصل إلى الهدوء على سياج القطاع، بما في ذلك مسألة الأسرى والمفقودين.
ولم تحدد القناة تاريخا محددا للقاء، إلا أنها قالت إنه من المتوقع أن يكون "قريبا جدا".
والأربعاء، قرر الاحتلال الإسرائيلي رفع القيود الإضافية التي فرضها على قطاع غزة، في أيار/ مايو الماضي.
ويأتي القرار الإسرائيلي على وقع تواصل الاحتجاجات وفعاليات الإرباك الليلي ضد قوات الاحتلال عند السياج الأمني الفاصل شرق قطاع غزة.
وقال بيان لجيش الاحتلال إنه تقرر في ختام تقييم للأوضاع الأمنية، وبمصادقة المستوى السياسي، "توسيع مساحة الصيد البحري في قطاع غزة من 12 إلى 15 ميلًا بحريًا، وإعادة فتح معبر كرم أبو سالم (معبر تجاري) بشكل كامل لإدخال المعدات والبضائع، وزيادة حصة المياه (العذبة) لقطاع غزة بكمية 5 ملايين متر مكعب".
اقرأ أيضا: الاحتلال يرفع قيودا فرضها على غزة منذ مايو الماضي
وأردف البيان، بأنه تقرر أيضا "زيادة حصة التجار الغزيين للمرور عبر معبر إيرز (بيت حانون) بـ5000 آلاف تاجر إضافي، ليصبح المجموع الكلي 7000، على أن يتم إصدار التصاريح فقط لمن تلقى تطعيم كورونا أو تعافى من الفيروس".
ولفت البيان إلى أن "هذه الخطوات التي تم إقرارها في ختام تقييم للأوضاع الأمنية، وبمصادقة المستوى السياسي ستصبح سارية المفعول ابتداء من اليوم".
وأشار إلى أن تلك "الخطوات المدنية مشروطة بمواصلة الحفاظ على استقرار أمني طويل الأمد، حيث سيتم بحث توسيعها وفقًا لتقييم الوضع".
والثلاثاء، سمح الاحتلال بدخول كميات من حديد التسليح الخاص بأعمال البناء، إلى قطاع غزة للمرة الأولى منذ عدوان أيار/ مايو.
وتسبب منع دخول الحديد في توقف شبه كلي لأعمال البناء في القطاع.
وسمح الاحتلال، الاثنين، ولأول مرة، بدخول الإسمنت والغرانيت والرخام، وبعض مستلزمات البناء.
وكان الاحتلال قيّد بشكل كبير إدخال البضائع إلى غزة منذ أيار/ مايو الماضي، وهو ما تسبب في تفاقم الأزمات الاقتصادية في القطاع.