هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت حركة "النهضة" التونسية، الأربعاء، إنها "تتحمل المسؤولية بما آلت إليه الأوضاع في البلاد، إلى جانب الأطراف الذين حكمت معهم، وذلك بحسب حجمها في المشاركة في الحكم وإدارة البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة، عقب اجتماع للمكتب التنفيذي بإشراف رئيس "النهضة"، راشد الغنوشي.
وأكدت النهضة أنها "تتفهم غضب الشارع، ومستعدة للتقييم الجدي والموضوعي، وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها القادم، بما يحقق التجديد في الرؤية والبرامج، وفتح الآفاق أمام الشباب لتطوير الحركة".
وكان الغنوشي قد أعفى كافة أعضاء المكتب التنفيذي للحركة، وقرر تشكيل المكتب بما "يستجيب لمقتضيات المرحلة، ويحقق النجاعة المطلوبة، وذلك تفاعلا مع ما استقر من توجه عام لإعادة هيكلة المكتب التنفيذي".
اقرأ أيضا: حصري| خطة لتلفيق تُهم إرهاب للنهضة بتونس.. وهذه تفاصيلها
وكان مجلس شورى النهضة أكد، في بيان الشهر الماضي، "ضرورة قيام الحركة بنقد ذاتي معمق لسياساتها خلال المرحلة الماضية، والقيام بالمراجعات الضرورية، والتجديد في برامجها وإطاراتها".
وفي 25 تموز/ يوليو الماضي، قرر الرئيس قيس بن سعيد تجميد البرلمان، برئاسة الغنوشي، لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية، بمعاونة حكومة يعين رئيسها، ثم أصدر أوامر بإقالة مسؤولين وتعيين آخرين، في حركة انقلابية على دستور البلاد.