تواصل الإرباك الليلي بغزة.. الاحتلال يتوعد وحماس ترد (شاهد)

أصيب متظاهرون فلسطينيون، الاثنين، بالاختناق جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لهم بقنابل غاز مسيل للدموع، خلال تجمعهم قرب الحدود في قطاع غزة، رفضا للحصار المستمر للقطاع منذ 15 عاما.

وأطلقت قوات من الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع عبر طائرات مسيرة تجاه شباب متظاهرين على الحدود الشرقية لغزة.

ومساء الاثنين، تواصلت لليوم الثاني مظاهرات ليلية تُسمى بـ"الإرباك الليلي" قرب الحدود، رفضا للحصار الإسرائيلي.

وبشكل كبير، تُقيّد إسرائيل، منذ أيار/ مايو الماضي، إدخال البضائع إلى غزة، ضمن إجراءات تشديد الحصار، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة بالأساس.

وترفض إسرائيل السماح بإعادة إعمار ما دمرته حربها الأخيرة على غزة لمدة 11 يوما في أيار/ مايو الماضي.

وتربط ذلك بأن تعيد "حماس" 4 محتجزين إسرائيليين لديها، بينهم جنديان، بينما تطالب الحركة بعقد صفقة تبادل للأسرى.

الاحتلال يتوعد

توعد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، الاثنين، بشن عملية عسكرية "قاسية" ضد قطاع غزة إذا لم تتوقف التظاهرات الليلية، قرب السياج الحدودي.

وقال كوخافي، في تصريحات نقلتها قناة "كان" الرسمية، إن ما سماها "أعمال الشغب" ستؤدي إلى رد من قبل الجيش الإسرائيلي أو "عملية قاسية".

وأضاف: "سيسمح الهدوء والأمن بتحسين أوضاع المدنيين في غزة، لكن أعمال الشغب ستؤدي إلى رد فعل وصولا إلى شن عملية".

وتابع كوخافي: "منذ نهاية عملية حارس الأسوار، بدأ الجيش الإسرائيلي بالتحضير لمعركة أخرى، وإذا لزم الأمر فإن البحرية الإسرائيلية جاهزة للقيام بدور رئيسي في العملية".

وردت حركة حماس على التهديدات الإسرائيلية بالقول إن تلك التهديدات لن تخيف شعبنا وسيواصل نضاله حتى انتزاع كامل مطالبه.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن "تهديدات رئيس أركان الاحتلال كوخافي باستعداد الجيش لعملية عسكرية في غزة هي للاستهلاك الإعلامي ولن تخيف شعبنا أو ترعبه، وسيواصل نضاله بمختلف الأدوات حتى انتزاع كامل مطالبه، وسيف القدس لم يغمد".

#شاهد| استمرار فعاليات "الإرباك الليلي" قرب السياج الفاصل بمنطقة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/xeCPyjOvUZ

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 30, 2021