دعا عمدة
لندن، صادق خان، منظمي
معرض أسلحة من المقرر إقامته في
العاصمة البريطانية الشهر المقبل، إلى إعادة النظر في الحدث وعدم العودة إلى
المدينة.
وقالت صحيفة إندبندنت، إن العمدة، وفي رسائل تم الإطلاع عليها، قال إن وجود المعرض في لندن، "إهانة للأشخاص الذين هربوا من العنف، وجعلوا
لندن موطنا لهم، فضلا عن أنه يهدد الاستثمار في المدينة ويكلف الشرطة كثيرا".
وقال إن العاصمة كانت "موطنًا لكثير من
الأشخاص الذين فروا من الصراع، وعانوا جراء أسلحة مثل تلك التي ستظهر في معرض DSEI التي تمثل الدفاع والأمن الدولي للمعدات.
وكان من المقرر أن يقدم المعرض 1600 شركة، تبيع أسلحة من بنادق قنص
ودبابات إلى الطائرات المقاتلة والسفن الحربية، وبحضور متوقع يصل إلى 30 ألف شخص.
ويوجه المعرض الدعوة إلى الحكومات وجيوش العالم، بما فيها المشاركة
في صراعات والمنتهكة لحقوق الإنسان، وحصلت ثلثا الدول المشاركة على تصنيف أنها "غير
حرة" بسبب سجلاتها الحقوقية، على أسلحة مرخصة من المملكة المتحدة، على مدار
العقد الماضي.
وقال عمدة لندن، في رسائله إلى المنظمين، إن
كلفة ضبط الأمن في المعرض، تصل إلى أكثر من 2.5 مليون جنيه إسترليني وتشمل 5,609 من
ضباط الشرطة.
وفي رد على خان، قال مدير المعرض غرانت
بورغهام: "هذا الحدث يخدم فقط مصالح الدفاع الشرعي وصناعة الأمن، والتي هي
الأكثر تنظيماً وإحكاماً في العالم".
وقال إن المنظمين "يحترمون حق التظاهر
المشروع".