وفيات كورونا بإيران تتجاوز 680 في يوم واحد.. والحكومة تعلق

تجاوز عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في إيران الـ680 وفاة في يوم واحد، مع تفشي سلالة دلتا شديدة العدوى في أنحاء الدولة الأكثر تضررا بالجائحة في منطقة الشرق الأوسط.

وأعلن علي رضا رئيسي المتحدث باسم اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا في إيران، الأحد، أن بلاده ستسرع حملة التلقيح الوطنية التي بدأتها في شباط/فبراير الماضي، وستجلب المزيد من جرعات اللقاح - قد تصل إلى 60 مليون جرعة تباعا- بحلول 21 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وتعاني إيران من صعوبة استيراد اللقاحات بسبب العقوبات الأمريكية. بالإضافة إلى عدم التزام المواطنين بالتوجيهات الصحية، رغم فرض التدابير.
 

والخميس، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن حصيلة وفيات كورونا في البلاد تجاوزت 100 ألف بعد تسجيل 564 وفاة في يوم واحد.

وقال التلفزيون الرسمي، نقلا عن وزارة الصحة؛ إن العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بكوفيد-19 بلغ أربعة ملايين و587 ألفا و683 حالة، بينهم 31266 إصابة منذ أمس الأربعاء.

وأضاف: "العدد الإجمالي للوفيات بسبب كوفيد-19 بلغ 100255 وفاة".

وفرضت إيران قيودا أشد صرامة في أنحاء البلاد منذ يوم الاثنين، لوضع حد للموجة الخامسة من المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي، بما في ذلك قيود السفر وإغلاق الأعمال غير الضرورية.

وأجبرت الزيادة السريعة في الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في الأسابيع الماضية حكام إيران على السماح باستيراد لقاحات تصنعها شركات أمريكية وبريطانية كانت السلطة الإيرانية العليا، الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، قد منعت استيرادها في كانون الثاني/يناير.

واتهم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي داخل إيران وخارجها، المؤسسة الدينية للجمهورية الإسلامية بالبطء في تطعيم المواطنين. وتم تطعيم نحو خمسة ملايين نسمة فقط بشكل كامل من سكان إيران البالغ عددهم نحو 83 مليون نسمة.

وتحمّل السلطات الإيرانية العقوبات الأمريكية المسؤولية عن المشكلات المتعلقة بشراء اللقاحات من الخارج وتأخر تسلمها.

يشار إلى أن المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الإنسانية الأخرى، معفاة من العقوبات الأمريكية التي أُعيد فرضها على طهران في 2018، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية.