أعلن الجيش
اليمني، الجمعة، مصادرة شحنة دفاتر
جوازات سفر في محافظة الجوف، شمالا، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها.
وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن قوات الجيش في المنطقة العسكرية السادسة، صادرت شحنة جوازات سفر مكونة من 20 ألف نسخة، كانت على متن شاحنة في محافظة الجوف، شمالي البلاد.
ونقل الموقع عن قائد المنطقة العسكرية السادسة، لواء ركن، عمر سجاف، قوله؛ إنه بعد عملية تحريات تمكنت قواته من القبض على الشحنة التي تحوي جوازات سفر، تزيد عن 20 ألف جواز، مؤكدا أن الشحنة كانت مخبأة في ثلاجة مبطنة "فيبر جلاس" على متن شاحنة في الجوف.
وقدمت الشحنة المهربة من نسخ الجوازات إلى الحوثيين قبل مصادرتها، من منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان بمحافظة المهرة، شرقي اليمن، وفقا لموقع "سبتمبر نت".
وأضاف اللواء سجاف، أن المليشيات الحوثية التي وصفها بـ"الإرهابية"، كانت ستستخدم هذه الكمية الكبيرة من الجوازات لصالح أعمالها التخريبية وتهريب قياداتها إلى خارج اليمن، مشيرا إلى أن "سيتم تسليم الشحنة وسائق الشاحنة إلى الجهات المختصة".
ويحظر سفر المواطنين اليمنيين عبر المطارات والمنافذ بجوازات سفر صادرة من مناطق سيطرة الحوثيين، بعد إقرار وزارة الداخلية اليمنية، عدم قبولها، كونها صادرة من جهة غير رسمية وغير معترف بها، وهذا ساهم في نشوء سوق سوداء لتجارة الجوازات التي تصدرها الوزارة من مناطق سيطرتها في جنوب اليمن وشرقه.
وفي آذار/مارس من العام الجاري، جددت وزارة الداخلية في الحكومة المعترف بها، تأكيدها عدم التعامل مع الجوازات الصادرة من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية من بعد عام 2016؛ باعتبارها صادرة من جهات انقلابية وغير رسمية وغير معترف بها دوليا.
وبحسب مصدر مسؤول بالوزارة لموقع الوزارة الرسمي، فإن "جوازات السفر التي تصدرها الجماعة الحوثية ليست معتمدة في المطارات والموانئ والمنافذ الحدودية، ولا يتم الاعتراف بها من قبل السلطات المعنية في الخارج".