هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كلف ملك ماليزيا، السلطان عبد الله بن السلطان أحمد شاه، رسميا؛ إسماعيل صبري يعقوب، برئاسة الحكومة، خلفا لمحيي الدين ياسين، الذي استقال من المنصب قبل أيام.
وشغل يعقوب (61 عاما) منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة ياسين، الذي استقال بعد أقل من 18 شهرا من توليه المنصب، بسبب نزاعات داخلية في ائتلافه، أدت إلى فقدانه أغلبيته البرلمانية.
ويعيد تعيين يعقوب الحكم إلى حزب "المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة"، المعروف بـ"أمنو"، الذي قاد ماليزيا منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1957، وأطيح به في انتخابات 2018، بسبب فضيحة مالية بمليارات الدولارات.
وقال القصر، في البيان، إن يعقوب حصل على دعم 114 عضوا في البرلمان الذي يضم 222 مقعدا، وسيؤدي اليمين الدستورية كتاسع رئيس وزراء لماليزيا، السبت.
اقرأ أيضا: استقالة رئيس وزراء ماليزيا بعد فشله بالحصول على ثقة النواب
وأعرب الملك عن أمله بأن "يؤدي تعيين يعقوب إلى إنهاء الاضطرابات السياسية في البلاد".
كما حث نواب البرلمان على "تنحية خلافاتهم السياسية جانبا، والتوحد لمواجهة وباء كورونا المتفاقم في البلاد".
وفي المقابل، أطلق ماليزيون معارضون عريضة، عبر الإنترنت، للاحتجاج على ترشيح يعقوب، جمعت مئات آلاف التواقيع.
وشغل يعقوب عدة مناصب وزارية في حكومات سابقة، منها في عام 2015 كوزير للتجارة، كما عُين وزيرا للدفاع عندما تولى ياسين السلطة في آذار/ مارس 2020، وتمت ترقيته إلى منصب نائب رئيس الوزراء في تموز/ يوليو الماضي.