هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أهمية هيئات الإفتاء في نشر الفهم الواقعي لصحيح الدين وتنقية الخطاب الديني من الأفكار المغلوطة، ودعا علماء الدين إلى التصدي للمنصات الإلكترونية التي تبث أفكارا مغلوطة تشوش على جوهر الدين الإسلامي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي وفد المشاركين في المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي تنظمه حالياً دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي"، بحضور مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، في تصريحات نشرها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن السيسي "التقى الوفد المشارك في المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية تحت شعار: مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي".
وأضاف: "إن السيسي رحب بعلماء الدين المشاركين في المؤتمر، مشددا على أهمية مواكبة مؤسسات الإفتاء في العالم للتطورات العميقة التي طرأت في هذا المجال، لا سيما مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتصدي للمنصات الإلكترونية التي تبث أفكارًا مغلوطة تشوش على جوهر الدين الإسلامي الحنيف".
وتابع: "أكد اللقاء أهمية تصحيح الخطاب الديني على مستوى الأفراد والجماعات والدول"، مشيرا إلى أن "السيسي استعرض المسؤولية والدور الهام الذي تضطلع به المؤسسات الدينية العريقة في مصر، والمتمثلة في دار الإفتاء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وأكد الأهمية البالغة لتلك القضية لتنقية الخطاب الديني مما علق به من أفكار مغلوطة، وهي مهمة أساسية تحتم تكامل جهود جميع علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة والوعاظ، وذلك من أجل التصدي للرؤى المشوشة التي تمس ثوابت العقيدة، وتدعو إلى استغلال الدين لأهداف سياسية من خلال أعمال التطرف والإرهاب"، وفق تعبيره.