هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يجري الاحتلال الإسرائيلي اتصالات مع عدة دول من أجل الرد على الهجوم الذي استهدف سفينة إسرائيلية الجمعة الماضي، قبالة ساحل عمان.
وقام مسؤولون إسرائيليون، بإجراء اتصالات حاليا مع نظرائهم في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، حول الهجوم الذي استهدف سفينة مملوكة لشركة إسرائيلية في بحر سلطنة عمان، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلي الرسمي "كان".
وأفادت بأن "الجانب الإسرائيلي نقل إلى تلك الدول موادّ استخباراتية تبرهن على ضلوع إيران في الهجوم، علما بأن السلطات البريطانية والأمريكية تواصل التحقيق في الحادث".
وزعم المسؤولون الاسرائيليون، أن "استهداف السفينة لم يكن موجها لإسرائيل فحسب، بل إنه يشكل خطرا على الملاحة البحرية الدولية بأسرها".
وذكرت "كان" أن رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت ووزير الأمن بيني غانتس ورئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، عقدوا "جلسات استشارية خلال نهاية الأسبوع لتقييم الوضع".
وأكدت أن "هناك عدة منشآت تابعة لإيران في المنطقة، قد تكون هدفا لهجوم انتقامي إسرائيلي"، منوهة إلى أن "السفينة التي تعرضت للهجوم، توجهت إلى مرفأ في البحرين برفقة حاملة طائرات أمريكية حيث سيستمر التحقيق الذي يقوم به خبراء أمريكيون".
ونوهت القناة إلى أن "هذا هو خامس اعتداء إيراني على سفن تابعة لشركات إسرائيلية، والهجوم الأول الذي يوقع خسائر بشرية".
اقرأ أيضا: تقدير إسرائيلي: هجوم إيران على السفينة حمل تخطيطا دقيقا
ورجح خبراء إسرائيليون، أن يكون "الهجوم الإيراني نفذ بواسطة طائرة مسيرة تحمل موادّ متفجرة".
وأعلنت شركة شحن إسرائيلية الجمعة، عن مقتل اثنين من طاقمها في هجوم تعرضت له خلال توجهها إلى الإمارات، قادمة من تنزانيا، وذكرت شركة "زودياك ماريتايم" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير، إن الناقلة التي تعرضت للهجوم هي "ميرسر ستريت".
موقع "وللا" العبري، كشف "خيبة أمل" إسرائيلية، من الرد الأمريكي والبريطاني "الغامض" على الهجوم الذي استهدف السفينة جنوبي عمان.
وذكر أن "إسرائيل بدأت جهودا دبلوماسية للترويج لإدانة واضحة، والتي من شأنها تحميل إيران مسؤولية الحادث".
وزعم مسؤولون إسرائيليون كبار، أن "تل أبيب تركز حاليا على النشاط الدبلوماسي من أجل تعزيز ثلاثة أمور: الأول؛ نشر بيانات إدانة واضحة لإيران من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى،. الثاني؛ تشجيع إجراء تحقيق دولي في الحادث. والثالث؛ عقد جلسة لمجلس الأمن حول الموضوع.
وعبر مسؤولون إسرائيليون، عن "استيائهم من التصريحات الغامضة الصادرة عن واشنطن ولندن"، وبحسب قولهم، فقد أوضح البريطانيون والأمريكيون أنهم "ما زالوا يريدون التحقق من جميع المعلومات الاستخباراتية قبل التوصل إلى استنتاج من يقف وراء الهجوم".
وفي غضون ذلك، تحدث وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد الليلة مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، عن "الهجوم على السفينة والنشاط المشترك ضد الإرهاب الإيراني، وصياغة رد دولي حقيقي وفعال"، بحسب ما أورده الموقع.