سياسة عربية

ميقاتي يريد تشكيل حكومة اختصاصيين بمحاولة ثالثة في لبنان

يعد تكليف ميقاتي بتشكيل الحكومة الثالث من نوعها منذ 2005- الأناضول
يعد تكليف ميقاتي بتشكيل الحكومة الثالث من نوعها منذ 2005- الأناضول

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نجيب ميقاتي، مساء الثلاثاء، أنه يسعى لتشكيل حكومة "اختصاصيين" في لبنان، في المحاولة الثالثة التي تشهدها البلاد بعد فشل سعد الحريري ومصطفى أديب واعتذارهما، واستقالة حسان دياب الذي يرأس حاليا حكومة تصريف أعمال.

 

وسبق للحريري وأديب أن أعلنا عن تشكيل حكومة اختصاصيين إلا أنهما لم ينجحا بذلك إثر خلافات كبيرة، وكذلك لم تنجح حكومة حسان دياب بالصمود، واستقال إثر احتجاجات واسعة وحادثة انفجار مرفأ بيروت.


وأضاف ميقاتي، أنه سيطلع رئيس الجمهورية ميشال عون، على نتائج الاستشارات النيابية التي عقدها الثلاثاء، للعمل على "تشكيل حكومة اختصاصيين بأسرع وقت ممكن".

 

اقرأ أيضا: تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان

وبدأ رئيس الحكومة اللبنانية المكلف استشارات نيابية غير ملزمة في البرلمان، غداة تكليفه بتشكيل حكومة جديدة من القصر الجمهوري في بعبدا.

 

وذكر ميقاتي أنه سيتردد "باستمرار على القصر الجمهوري في بعبدا (شرق بيروت) لتبادل الرأي مع رئيس البلاد، لكي نصل إلى تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن".


وفي ظل أزمتين سياسية واقتصادية، كلف الرئيس عون، الاثنين، رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي، بتشكيل حكومة جديدة.


وحصل ميقاتي (65 عاما) على دعم 72 نائبا برلمانيا (من أصل 128)، بينهم نواب كتلة "تيار المستقبل"، بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ونواب كتلة جماعة "حزب الله".


وميقاتي نائب برلماني عن مدينة طرابلس (شمالا) منذ عام 2018، وجاء إلى السياسة من قطاع رجال الأعمال، وهو ثالث شخصية، بعد الحريري وحسان دياب، يكلفها عون بتشكيل حكومة بعد استقالة حكومة دياب، إثر انفجار مرفأ بيروت الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف.


ومنذ 2005، هذا هو ثالث تكليف بتشكيل حكومة لميقاتي، الذي ينُظر إليه كمرشح توافقي لإنهاء حالات الجمود جراء الخلافات السياسية.

 

اقرأ أيضا: ميقاتي يبدأ مشاورات تشكيل الحكومة ويلتقي بري والحريري

ومنتصف تموز/ يوليو الجاري، أعلن الحريري اعتذاره عن عدم تشكيل الحكومة بعد خلافات مع الرئيس عون.


وعادة ما تستمر عملية تشكيل الحكومة في لبنان أشهرا عدة، جراء خلافات بين القوى السياسية.

 

وتصدر اسم رجل الأعمال اللبناني، ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان وعدد من الدول العربية بعد تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

وانقسمت الآراء اللبنانية على مواقع التواصل بين مرحبة وأخرى غير متفائلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (1)
محمد الماضي
الأربعاء، 28-07-2021 08:18 ص
كل الحديث عن ولادة حكومة لبنانية جديدة هو ضرب من ضروب الخيال و لا يمكن لأية شخص مهما كانت مكانته السياسية أن يقنع مريض نفسي هو ميشال عون ان يوقع على وثيقة التأليف لأنه يسعى جاهدا الوصول إلى فراغ دستوري و قبل نهاية ولايته سوف يقوم المعتوه النرجسي باسيل الحقير بإستقالة جماعية هو و فريقه النيابي مما بفتح الباب أمام عون لعدم مغادرة القصر الجمهوري بحجة الفراغ الدستوري. التاريخ بعيد نفسه و لا مجال للسيكوباتي ميشال عون مغادرة القصر الجمهوري هذه المرة إلا إلى قبره. من أتى به رئيس للجمهورية اللبنانية يعلم جيدا إنها نهاية البلد الذي سوف يوضع تحت وصاية الأمم المتحده و هذا بيت القصيد. و يبقى السؤال، من سيربح حصة لبنان في غاز شرق البحر الابيض المتوسط