هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قررت النيابة العامة في مصر، حبس رئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق، عبد الناصر سلامة 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة "تمويل الإرهاب".
ومساء الأحد، ألقت السلطات المصرية على سلامة في منزله، تنفيذا لقرار النيابة.
واتهم سلامة بنشر أخبار كاذبة على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، و"التشكيك بأجهزة الدولة ومؤسساتها".
ووجهت لسلامة تهمة ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، والانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون.
وكان سلامة كتب في مقال بعنوان "افعلها يا ريس"، قائلا: "لماذا لا تكون لدى الرئيس السيسي الشجاعة الأدبية والأخلاقية، ويعلن مسؤوليته المباشرة عن الهزيمة الثقيلة أمام إثيوبيا، وإضاعة حق مصر التاريخي في مياه النيل، عندما منح الشرعية للسد بالتوقيع على اتفاقية 2015 المشؤومة، وكان يدرك حينها عواقب ما يفعل، ولاحقا بمنحه الشرعية مرة أخرى باللجوء إلى مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، من دون إعداد جيد".
وزاد قائلا: "الأمانة والشجاعة تقتضيان خروج الرئيس المصري إلى الشعب بإعلان تنحيه عن السلطة، وتقديم نفسه لمحاكمة عادلة، لا سيما بعد إهداره ثروات مصر على تسليح لا طائل من ورائه، وتكبيل البلاد بديون باهظة لن تستطيع أبدا سدادها، وإشاعة حالة من الرعب والخوف بتهديد المصريين بنشر الجيش خلال 6 ساعات، وتقسيم المجتمع طائفيا ووظيفيا وفئويا بخلق حالة استقطاب غير مسبوقة، وسجن واعتقال عشرات الآلاف من المواطنين، وتحويل سيناء إلى مقبرة للجنود والضباط، نتيجة إدارة بالغة السوء لأزمة ما كان لها أن تكون، ناهيك عن عشرات الاتهامات التي ستتكشف في أوانها".