أدان القضاء الفرنسي، 11 شخصا بزعم إرسال رسائل مسيئة إلى فتاة، بعد
نشرها مقطعا تطلق فيه إساءات للإسلام.
وبعد تصريحات ميلا، التي وصفت فيها الإسلام
بأنه "دين الكراهية"، ظهر هاشتاغ داعم لميلا (#JeSuisMila)
معناه باللغة العربية أنا ميلا، وآخر يهاجمها (#JeNeSuisPasMila)
ويعني أنا لست ميلا.
وصدرت أحكام تتراوح ما بين 4 – 6 أشهر مع وقف التنفيذ على الأشخاص
المستهجنين لإساءات ميلا للدين الإسلامي، التي قالت بعد الحكم: "انتصرنا وسننتصر مرة أخرى".
وكانت ميلا تبلغ من العمر 16 عاما عندما انتشر
أول مقطع لها على تطبيق انستغرام. وهي اليوم في الـ 18 من العمر.
ويقول محاميها إنها تلقت منذ ذلك الوقت 100 ألف
"رسالة كراهية"، وتعيش تحت حماية الشرطة على مدار 24 ساعة.
وتحدث الرئيس إيمانويل
ماكرون عن دعمه
للمراهقة، قائلا إنه في
فرنسا "لدينا الحق في التجديف" وهو الحق في
انتقاد الأديان.