هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتقلت قوات الأمن المصرية أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في مصر، من إحدى القرى المصرية بعد ملاحقة أمنية له دامت نحو 8 سنوات، فيما وصف بأنه "صيد ثمين" للنظام العسكري الحاكم.
وقامت قوات أمن الشرقية، باعتقال المهندس الاستشاري عصام محمد مخيمر، (61 عاما) وابنه عبد الرحمن وابن شقيقه أحمد، في تمام الساعة الرابعة من فجر الأربعاء، وفق مصادر خاصة بـ"عربي21". وذلك في حملة أمنية مكبرة بلغ عدد سياراتها 8 مدرعات وعربات شرطة، إلى جانب عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية بمحافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة).
الحملة أثارت حالة رعب لأهالي قرية ميت سهيل التابعة لمركز منيا القمح، والتي يعاني سكانها من تواصل الحملات الأمنية لاعتقال أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين.
ويؤكد أحد الأهالي، أن القرية قُتل من شبابها بمجزرة فض رابعة في 14 أب/ أغسطس 2013، وما قبلها وبعدها من أحداث دموية ارتكبها النظام العسكري الحاكم، 4 شبان، بينهم شقيق المهندس عصام، رجل الأعمال وجيه مخيمر.
وأوضح المصدر أن القيادي الإخواني المعتقل، مريض كبد وسكر وضغط ويعاني من غيبوبة كبدية من آن لآخر، وأنه طوال السنوات الـ8 السابقة، يعيش مطاردا بعيدا عن أسرته.
ولفت إلى أنه إلى جانب اعتقال المهندس عصام، الذي يعتبره أمن النظام "صيدا ثمينا"، فإنه تم اعتقال أغلب أبناء عائلة مخيمر، من أشقاء عصام، وأبناء أشقائه.
وكشف أن قوات الأمن خلال الحملة التي استمرت أكثر من ساعتين قامت بعمليات سطو على أموال ومصاغ وممتلكات عائلة مخيمر، وقامت بتحطيم جميع محتويات نحو 4 أدوار من عمارة سكنية خاصة بالعائلة، بعد تهديد النساء والأطفال وترويعهم.