أمر قضائي بحبس معارض جزائري بتهمة إهانة رئيس الجمهورية

عندما قدم الرئيس الحالي للسلطه كان ابنه قبلها محكوم بقضيه اتجار بالكوكايين فأصدر عفوا رئاسي عن مئات المساجين حتى يشمل ابنه بالعفو .. ازلام السلطه و أبنائهم يسافروا و يعودوا للجزائر منذ سنه و نصف رغم الحظر و ادخلوا كل سلالات كورونا للبلاد في حين المواطن العادي يحبس في غرفه فندق غير مستقله مع آخرين لخمسه ايام عند عودته لبلده حتى و لو قدم تحليل سلبي و كان لديه شهاده تلقيح و يدفع ثمن الاقامه و الاكل و الشرب بالعمله الصعبه تصوروا رحله من اقرب مدينه اوربيه للجزائر تبلغ ساعه و نصف يدفع المسافر اكثر من الف يورو و هي تكفي لرحله حول العالم !! الحد الادنى للاجور في الجزائر بحدود 150 يورو بالرغم من الثروات الهائله للبلد .. هذه الصائفه حتى العاصمه شملت ببرنامج يومي لقطع الماء في احياء العاصمه فيأتي الماء يوما و يقطع آخر .. اما المناطق الاخرى البعيده عن العاصمه فيقطع الماء اسبوعا او اكثر فيأتي ساعه ليعاد قطعه !! بأختصار النظام الجزائري يعامل شعبه كحكومه احتلال و ليس حكومه وطنيه تعمل لصالح البلد .. الجزائري اليوم يركب البحر هاربا من البلد فتأكله اسماك المتوسط تماما مثل مواطني افقر الدول الافريقيه و السبب ان الدوله دمرت اي امل في حياه افضل .. البلد محكوم من فئه لا يهمها الا مصالحها و مصالح ابائهم فجعلوا من البلد بقره حلوب يحلبونها لمصالحهم و اهوائهم .. مقدار السرقه و الهدر و الدماء الذي دفعته بعد الاستقلال كان يكفي لبناء كل افريقيا و ليس الجزائر

نظام غير شرعي و رئيس مزور تم تنصيبه بالقوة من قبل عصابة الجنرالات الحاكم الفعلي في الجزائر تماما مثل النظام العسكري المصري