هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت المقررة الأممية المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولر، وجود العديد من التقارير التي تشير إلى سوء معاملة "واسع النطاق" بحق نشطاء اعتقلوا تعسفيا في الصين.
جاء ذلك في تصريح صحفي الاثنين، حول الاعتقالات التعسفية بحق المدافعين عن حقوق الإنسان في الصين.
وقالت لولر: "إدانة المدافعين عن حقوق الإنسان بسبب نشاطهم السلمي في مجال حقوق الإنسان، وسوء المعاملة في الاعتقال وعدم توفير الرعاية الطبية المناسبة لهم.. لا يمكن أن تستمر".
وذكرت أن أحد النشطاء "جاو تشينغ" اختفى قسريا، وأن "غو هونغوي" مات في السجن، وأن ما لا يقل عن 13 ناشطا حُكم عليهم بالسجن لأكثر من 10 سنوات بتهم ملفقة.
اقرأ أيضا: العفو الدولية: ممارسات الصين ضد الإيغور تصل حد جرائم ضد الإنسانية
وأشارت إلى أن الناشطة "إلهام توهتي" اعتقلت بشكل تعسفي، وأنها تعرضت للتعذيب وحكم عليها بالسجن مدى الحياة في محاكمة مغلقة.
ولفتت إلى أنه لم يسمح لعائلتها بالزيارات، وأن السلطات الصينية لم تقدم أي معلومات عنها منذ أن قبض عليها.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الإيغور المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينغيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وفي آب/ أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
وفي 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا كشف وثائق حكومية صينية مسربة، احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من "الإيغور"، ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال بتركستان الشرقية.