هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دفعت شركة "جونسون آند جونسون" الدوائية الأمريكية 230 مليون دولار تعويضا لتسوية قضية اتهمت فيها الشركة بالتسبب بإدمان المسكنات الأفيونية.
ورفضت الشركة في بداية الأمر تسوية القضية مع سلطات ولاية نيويورك.
ويتضمن اتفاق التسوية مع سلطات الولاية منع بيع عقار "الأبويد" على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت مدعية عامة نيويورك، ليتيتا جيمس، إن أزمة الأبويد خلفت فوضى في البلاد، وخلفت عددا من مدمني هذا المادة الخطيرة والقاتلة.
واتهمت جيمس الشركة بالمساعدة في إشعال هذه النار، لكنها اليوم أقرت بالابتعاد عن تصنيع هذه المادة.
في سياق متصل، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قبل أيام، أنها أبلغت شركة جونسون آند جونسون أنه لا يمكن استخدام ملايين الجرعات من اللقاح المضاد لكوفيد-19 المنتج في مصنع يواجه مشاكل بسبب احتمال حدوث تلوث.
وذكرت إدارة الغذاء والدواء في بيان الجمعة أن "عدة" دفعات من اللقاح مصنعة في منشأة "إمرجنت بايوسولوشنز" في مدينة بالتيمور ليست مناسبة للاستخدام. ومن المعروف أن كل دفعة إنتاج تعني بضعة ملايين من الجرعات.
ولم تكشف الوكالة ولا الشركة عن العدد الدقيق للجرعات، لكن صحيفة "نيويورك تايمز" قدرت العدد بـ60 مليونا، نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر.
وقال عالم إدارة الغذاء والدواء بيتر ماركس إن "هذه الإجراءات جاءت بعد مراجعة شاملة للسجلات، بما في ذلك تاريخ الإنتاج في المنشأة والاختبار الذي تم إجراؤه لتقييم جودة المنتج".
وتم توجيه مصنع "إمرجنت" بإيقاف الإنتاج مؤقتا في نيسان/أبريل بعد عدة أسابيع من تأكيد أن دفعات من المواد المستخدمة في إنتاج لقاح "جونسون آند جونسون" كانت ملوثة بمكونات من لقاح "أسترازينكا"، ما أدى إلى إتلاف 15 مليون جرعة من "جونسون آند جونسون".
وتبحث إدارة الغذاء والدواء ما إذا كانت ستسمح بإعادة فتح المصنع.