هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجاهلت وسائل الإعلام الحكومية والخاصة في الإمارات، خبر تشييع جثمان الناشطة آلاء الصديق، التي توفيت إثر حادث سير في لندن الأسبوع الماضي، ودفنت في الدوحة، مساء الأحد.
ورغم أن إعلاميين إماراتيين روجوا أن الصديق كانت تريد العودة إلى أبو ظبي والانشقاق عن المعارضة الإماراتية، إلا أنهم تجاهلوا خبر جنازتها الضخمة في قطر.
واكتفى موقعا "إرم" و"العين الإخبارية"، بنشر خبر وفاة آلاء الصديق، الذي لم يخلُ من التحريض عليها وربطها بالإرهاب.
وشارك آلاف القطريين والمقيمين في جنازة آلاء الصديق بمقبرة مسيمير في الدوحة، حيث يقيم جل أفراد أسرتها الذين سحبت الإمارات جنسيتهم.
جائزة باسمها
أعلن مركز مناصرة "معتقلي الإمارات" عن إطلاقه جائزة للمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي، تحمل اسم آلاء الصديق.
وقال المركز إنه سيطلق قريبا "جائزة آلاء"، تكريما لنشاط الراحلة ذات الـ33 عاما، والتي ترأست منظمة "القسط" الحقوقية في لندن.
وذكر القائمون عليها في حديث لـ"عربي21" أن الجائزة ستمنح في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، على أن توضح تفاصيلها قبل منتصف تموز/ يوليو المقبل.
يشار إلى أن والد آلاء الصديق، الداعية محمد بن عبد الرزاق الصديق، لا يزال معتقلا في الإمارات، ويمضي محكومية بالسجن 10 سنوات لاتهامه بالانتماء إلى حركة "الإصلاح".
وعلمت "عربي21" أن الداعية الصديق (58 عاما) تبلغ أخيرا بوفاة ابنته آلاء، إلا أن السلطات رفضت مطالب واسعة لإطلاق سراحه، مع تبقي تسعة أشهر فقط على انتهاء محكوميته.
اقرأ أيضا: حضور حاشد في تشييع آلاء الصديق ودفنها في قطر (شاهد)