سدد
الفنان المصري محمد رمضان ضريبة الدخل المستحقة على أعماله الفنية منذ عام 2016، (وقدرها مليونان و59 ألف جنيه) بعد تلقيه إنذارا بالحجز على أمواله في البنوك إذا لم يدفع
الضرائب المستحقة عليه.
يأتي ذلك بعد أيام من جدل أثاره الفنان المصري عندما أعلن أن أحد البنوك في مصر قد تحفّظ على أمواله، وكشف تفاصيل المكالمة التي جرت بينه وبين البنك، قائلاً: "صحيت من النوم النهاردة على تليفون من البنك بيقولي الدولة تحفظت على أموالك، رديت عليه قولت له أنا وفلوسي وبيوتي ولحم كتافي ملك بلدي وأهل بلدي".
ووفق معلومات نشرتها صحيفة "القدس العربي" اللندنية اليوم الخميس، فإن الأرصدة المالية لمحمد في البنوك المصرية، لم يتم التحفظ عليها كلها، وإنما على مبلغ 6 ملايين جنيه فقط، قيمة التعويض الخاص بورثة الطيار أشرف أبو اليسر، تنفيذاً للحكم القضائي الصادر لصالحهم.
وقال موقع "الفن" إنه وبعكس بعض التكهنات، لم يحجز القضاء المصري على أموال محمد رمضان لوجود شبهات تتعلق بتبييض الأموال، كما قيل، والموضوع يتعلق فقط بالمراسلة التي قامت بها المحكمة مع البنك المركزي المصري، الذي وافق على طلب الحجز للتعويض على أسرة الطيار الراحل أشرف أبو اليسر.
وأشار الموقع إلى أن أرصدة رمضان الكبيرة موجودة خارج مصر، وأمواله في القاهرة وتحديداً أرصدته المصرفية عادية، ولا تتجاوز المئة ألف دولار أمريكي.
والفنان محمد رمضان (ولد في 23 أيار / مايو 1988) برع في التمثيل حتى أن بعض النقاد شبهه بأحمد زكي، لكنه واجه انتقادات لاذعة بسبب تجسيده لأدوار بلطجة في عدد من الأفلام السينمائية.
وبرز محمد رمضان أيضا كفنان في أغنية حملت عنوان "نمبر وان" ظهرت في حزيران (يونيو) 2018، وحققت الأغنية نجاحا، إلا أنها أثارت جدلا.
وأثار محمد رمضان الجدل أيضا بعد انتشار صورة له مع مطرب إسرائيلي في دبي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وقد أدت هذه الصورة إلى غضب شعبي وتفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد برر محمد رمضان بأنهُ لا يعرف هذا الشخص، لأنهُ لا يسأل كل مُعجب حول هويته ولونه وجنسيته ودينه قبل التقاط الصور.