سياسة عربية

البرادعي يغرد بآية.. كيف فسرها المتابعون وبماذا علقوا؟

لندن- عربي21 15-Jun-21 06:20 PM

اتهم متابعون البرادعي بتحمل جزء من مسؤولية تدهور أوضاع حقوق الإنسان في مصر- جيتي

حظيت تغريدة نشرها النائب السابق للرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، محمد البرادعي، بتفاعل الآلاف من متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

واكتفى البرادعي في التغريدة بكتابة الآية رقم 42 من سورة إبراهيم: "وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ".

وربط عدد من المتابعين بين تغريدة البرادعي وقرار محكمة النقض، أعلى محكمة طعون في مصر، تأييد حكم أولي صدر في سبتمبر/أيلول 2018، بإعدام 12 شخصا بينهم 4 من قيادات الصف الأول بالجماعة هم محمد البلتاجي، وعبد الرحمن البر، وأحمد عارف، والوزير السابق أسامة ياسين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "فض اعتصام رابعة".

واتهم متابعون آخرون البرادعي بتحمل جزء من مسؤولية تدهور أوضاع حقوق الإنسان في مصر ومساعدة سلطات الانقلاب العسكري بمصر بالانتقام من خصومه من رموز وقيادات العمل السياسي في مصر وعلى رأسهم قيادات الإخوان، معتبرين أن استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية بعد التسويق عالميا للانقلاب العسكري وتبريره لا يعفيه من المسؤولية.

وفي المقابل، ثمن متابعون موقف البرادعي مؤكدين أنه سيظل رمزا للنقاء.

وتولى البرادعي منصب نائب رئيس الجمهورية المصري السابق عدلي منصور بعد الانقلاب العسكري في تموز/يوليو 2013.

وانقلب الجيش المصري بقيادة وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي على أول رئيس مدني منتخب في مصر محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

وفي ظل تولي البرادعي منصبه كنائب للرئيس المؤقت بعد الانقلاب، فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين للرئيس الراحل في الرابع عشر من آب/أغسطس في ميداني رابعة والنهضة، ما أدى إلى مقتل الآلاف، والزج بعشرات الآلاف من الرافضين للانقلاب في السجون المصرية في حملات اعتقال مستمرة منذ فض الاعتصام من كافة التيارات السياسية بالبلاد بمن فيهم مؤيدون سابقون للسيسي.

— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) June 14, 2021

التعليقات (6)

مصطفى

الأربعاء، 16-06-2021 10:28 ص

كان دائما بردعة للمستبدين والكلاب من الحكام يركبونه متى شاؤوا. ... وما رأينا منه إلا ما نكره...كلب مطيع للغرب لذلك كرموه

من سدني

الأربعاء، 16-06-2021 08:31 ص

لو غرد البرادعي كل صباح أبتداءً من الفاتحه وانتهاءً ب سورة الناس فلن تنسى الامه ولن تغفر له مافعل إبتداءً من العراق وانتهاءً بالانقلاب على محمد مرسي وقتله.

محمود

الأربعاء، 16-06-2021 06:33 ص

ربنا قادر على كل شيء ،لكن الساكت عن الحق شيطان اخرس ،وهذا تخدير للناس والأمة. الله يريد من المسلم أن لايسكت على الظلم حتى لو كلفه نفسه .

همام الحارث

الأربعاء، 16-06-2021 05:32 ص

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية). سؤال بسيط : ماذا فعل البرادعي بين أعوام 1984 و حتى سقوط بغداد تحت الاحتلال الأمريكي المباشر عام 2003 حين كان يعمل في وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ؟ لماذا شارك في مؤامرة الافتراء على العراق بأن لديه أسلحة دمار شامل لتبرير الغزو ؟ لماذا دافع عن إيران بقوة على نفس التهمة لتبرئتها ؟ . لماذا قال بعد فوات الأوان أن أتعس يوم في حياته كان يوم سقوط بغداد ؟ هذه الورطة وحدها كافية لجعل الآية الكريمة ، التي أوردها في تغريده ، تنطبق عليه. ثم أليس منحه جائزة نوبل " المشبوهة " عام 2005 تدينه بأنه كان موالياً لأشرس أعداء أمتنا الماجدة ؟ دوره في مصر بعد عام 2010 ، كان واضحاً فيه وقوفه ضد شعب مصر لصالح الاستعمار الجديد الذي دبَر الانقلاب على الثورة. في رقبة البرادعي هذا ذنوب مخيفة ، علماً بأن من أعظم الآثام : الشرك بالله و الإضرار بالناس . لا تقل لي توبة أو حج أو عمرة ، ففي يوم الحساب سيجتمع كل مظلوم من العراق و مصر ليطلبوا القصاص منه في ديوان المظالم عند رب العالمين و يوم المظلوم على الظالم سيكون أشد بكثير مما كان في الدنيا .

بردعاوي سيساوي

الأربعاء، 16-06-2021 03:27 ص

مين هؤلاء الظالمين يا برادعي؟ اللي وضعوا أيديهم في يد الظالمين عشان منصب نائب رءيس الجمهورية، قصدي نائب التيس المستعار، ام الذين يقتلون معارضيهم لكي يظلوا على كرسي الحكم الذي اغتصبوه ظلما وعدوانا