سياسة عربية

عراقيون يعتدون على موكب الكاظمي.. والأخير يعلق (شاهد)

الكاظمي: ما يُطالب به المتظاهرون لا يخرج عن طموح ما تعمل عليه الحكومة- واع
الكاظمي: ما يُطالب به المتظاهرون لا يخرج عن طموح ما تعمل عليه الحكومة- واع

اعتدى محتجون عراقيون، السبت، على موكب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في مدينة الناصرية بمركز محافظة ذي قار جنوبي البلاد.

 

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام مجموعة من المتظاهرين بمحاصرة موكب الكاظمي ورشقه بالحجارة مرددين هتافات تطالبه بالكشف عن قتلة النشطاء السياسيين والمحتجين في الحراك الشعبي.


وبحسب مقاطع الفيديو المتداولة، غادر الكاظمي مكان الاحتجاجات مسرعا وسط حراسة أمنية مشددة.

 

وخلال زيارته لهذه المحافظة الجنوبية زار الكاظمي عائلتي "شهيدين"، أحدهما مقاتل في الحشد الشعبي، والآخر أصيب في أثناء تظاهرات العام الماضي وتوفي متأثرا بجراحه. 

 

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، بدأ الحراك الشعبي العراقي، ولا يزال مستمرا على نحو محدود، إذ نجح في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي.

ووفق إحصاءات رسمية، فإن 565 شخصا من متظاهرين وأفراد أمن قتلوا خلال الاحتجاجات، بينهم عشرات النشطاء الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.

 

 

 

 

 

 

 

 

وتعهدت حكومة الكاظمي، التي تشكلت قبل نحو عام، بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، لكن لم يتم تقديم أي متهم للقضاء حتى الآن.

 

وفي كلمة له خلال لقائه بمجاميع من متظاهري محافظة ذي قار، قال الكاظمي، إن ما يُطالب به المتظاهرون لا يخرج عن طموح ما تعمل عليه الحكومة، وما هي عازمة على تنفيذه، وأنها قد وضعت نصب العين هدف التنمية الاقتصادية التي توفر فرص العمل والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية، وباقي مطالب الشباب المتظاهر.

وأكد أن تغييب الناشطين والاعتداء عليهم يأتي ضمن معركة تخوضها الدولة بالضد من الفساد والخراب وتمدد العابثين المفسدين إضافة إلى المتاجرين بالمطالب، حيث اختار الشباب مكانهم في خندق المواجهة مع هؤلاء منذ اللحظة التي خرجوا فيها للتظاهر من أجل العراق.

وجدد الكاظمي رفض حكومته منطق الانتقام وأنها عازمة على إحقاق الحقوق وفق الآليات القانونية والقضائية التي تعيد للدولة هيبتها، وتعزز ثقة المواطن وأمن مستقبله.

وأضاف: "لقد تأخرت مشاريع الإعمار والخدمات في محافظة ذي قار لأعوام طويلة، وذلك بسبب الأزمات المتراكمة والمستمرة ونحن اليوم أمام استقرار نسبي يجب أن نحافظ عليه ونستثمره للمضي بقوة نحو تقديم الخدمات لأهلنا في المحافظة وإطلاق وإكمال المشاريع العمرانية فيها".

التعليقات (1)
احمد
السبت، 12-06-2021 10:42 م
لو حصلت هذه في منطقه سنيه لابادها عن بكره ابيها اتذكر عندما اقام متظاهرون احتجاجا في الحويجه ايام المالكي فارسل لهم قوات ابادتهم بالكامل