هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تمنع العقوبات الأمريكية على كاراكاس شراء لقاحات فيروس كورونا، بعد أن جمدت أخيرا 10 ملايين كانت ذاهبة لآلية "كوفاكس" الدولية لتوزيع اللقاحات.
وطالب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة، بالإفراج فورا عن أصول بلاده المجمدة لشراء اللقاحات.
و"كوفاكس" مبادرة من منظمة الصحة العالمية لضمان توزيع عادل للقاحات كورونا، وتوفيرها للبلدان الفقيرة ومتوسطة الدخل التي لا تمتلك القدرة على توقيع اتفاقيات ثنائية للشراء المسبق للقاح.
وقال مادورو إن "آلية "كوفاكس" قد حصلت على موارد كافية لبدء توريدات اللقاحات فورا. وليست لديها أسباب لعدم القيام بذلك، ودفعنا أكثر من 100 مليون دولار... لكن تلك الآلية أبلغتنا أن الـ10 ملايين الأخيرة تم تجميدها من قبل الحكومة الأمريكية".
وقال مادورو في كلمة متلفزة: "جاء نظام كوفاكس ليُعلن لنا مؤخّراً، في رسالة رسميّة، أنّ آخر عشرة ملايين دولار (...) قد جمّدتها حكومة الولايات المتحدة. ماذا يُسمّى ذلك؟ سرقة، عقوبات إجراميّة، إجراءات إجراميّة من قبل الولايات المتحدة الأمريكيّة ضدّ فنزويلا؟".
وجُمّدت هذه الملايين العشرة من قبل بنك سويسري في إطار "تحقيق"، على ما أوضحت من جانبها نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز.
وتابع: "أطالب حكومة جو بايدن برفع التجميد عن الأموال المخصصة لشراء اللقاحات، والإفراج عن تلك الأموال. فهذه موارد شرعية لفنزويلا".
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على فنزويلا عام 2014. وهناك نحو 5.5 مليار دولار من الموارد الفنزويلية مجمدة في مختلف البنوك بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية.