قال "ميدل إيست مونيتور" إن تقارير
أمنية
إسرائيلية تزعم وجود انحياز من جانب
مصر تجاه حركة
حماس، في ظل المحادثات
غير المباشرة، التي تجري بوساطة مصرية بين حماس والاحتلال.
وأشار الموقع، في تقرير ترجمته
"عربي21"، إلى أن مصادر أمنية للاحتلال تحدثت عن تحسن في العلاقات بين
القاهرة وواشنطن، وبدأت مصر في اتخاذ إجراءات إيجابية تجاه قطاع
غزة، لافتة إلى
فتح معبر رفح الحدودي أمام الأفراد والبضائع وإدخال المعدات الثقيلة للبناء،
وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال.
وكان موقع "واللا" الإخباري العبري،
قال إن الإجراءات المصرية اتخذت رغم أن وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، قال
إنه "سيكون هناك إعمار لغزة، أو وقف إطلاق نار ثابت دون أي تقدم بشأن قضية
تبادل الأسرى"، وشددت المصادر العبرية على أن "مصر منحازة بصورة واضحة
لحماس، ويتطلع المسؤولون إلى تحقيق مكاسب مالية ضخمة من إعادة إعمار غزة".
ونقل الموقع البريطاني، عن المحلل العسكري الإسرائيلي أمير بوخبوط، قوله "إن مصر تستخدم سياسة إسرائيل المتعلقة بتقييد حركة البضائع إلى غزة،
لدفع المفاوضات إلى الأمام، لكن معبر رفح مفتوح للمسافرين والبضائع والمعدات
والأسلحة ومواد البناء".
وقال إن معبر كرم أبو سالم، رغم سيطرة إسرائيل على البضائع الخارجة
والداخلة من وإلى قطاع غزة، هو خارج المعادلة، وقال إنه "لن يكون هناك داع
له تقريبا، كما أن معبر نيتسانا -الذي تستخدمه إسرائيل ومصر للتبادل التجاري- سيصبح
أيضا غير ضروري قريبا".