هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سياسة دولية
"الإخوان" تنفي أي صله تنظيمية أو فكرية لها بمنصور عبّاس
لندن- عربي21
06-Jun-21
08:29 PM
2
شارك
نقت جماعة الإخوان المسلمين أي صلة لها بالنائب في الكنيست، منصور عباس، متزعم "القائمة العربية الموحدة".
وقالت الجماعة في بيان للمتحدث باسمها طلعت فهمي إن "بعض وسائل الإعلام تعمل على نسبة تلك الحركة إلى جماعة الإخوان المسلمين"، مؤكدة "عدم وجود أي صلة فكرية أو تنظيمية لها مع هذه الحركة".
وكانت قيادات حزبية وشبابية في الأراضي المحتلة عام 1948، استنكرت ما قام به منصور عباس، بالتوقيع على المشاركة في ائتلاف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو لجنة المتابعة صالح لطفي: "في السياق الوطني والقومي والأخلاقي، وجدل العلاقة بيننا وبين الدولة، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى والقدس، وكيف تعاطت الدولة معنا كفلسطينيين، فإن ما قام به منصور عباس شاذ في هذا السياق".
ولفت لطفي إلى أن وصول منصور عباس لهذه النقطة في السياق السياسي يعدّ نتاجا طبيعيا لفلسفة الحركة الإسلامية الجنوبية، التي شاركت في انتخابات عام 1996، ما أدى إلى انشقاق في الحركة الإسلامية، بحسب موقع الجرمق الفلسطيني.
اقرأ أيضا: اتحاد علماء المسلمين ينفي دعم القرضاوي لمنصور عباس
2
سالم ابو سبيتان
الثلاثاء، 08-06-2021
07:01 ص
ما المانع في منظور الحركة التعامل مع كيان كافر كالكيان الصهيوني الذي لاخلاف على كفره وأي نظام يسمى بأي اسم قومي او وطني مادام أن عقيدة النظام عقيدة كفرية ومادام ان احكامه احكام كفر لاخلاف على ذلك بين عاقلين .
ومادام أن الغاية تبرر الوسيلة وهي قاعدة فكرية لدى الحركة وراسخة من رواسخه ، ومادام أن القاعدة الثانية تقول أن على استعداد للتحالف مع الشيطان من اجل مصلحتي فعدو عدوي صديقي، ومادام أن صندوق الاقتراع هو الحكم والفيصل وليس الشرع هو الفيصل فلو افرز الصندوق كافرا سأطيعه ولو خالف نصا مقطوعا في ثبوته ومفهومه فلما يعاب على الرجل وهو خريج هذه المدرسة البراغماتيه الرأسمالية الوسطية المعدلة .
إن الحركة لم تخرج عن هذه العقيدة والاختلاف بين منصور اختلاف مصالح وإن العقيدة عندهم ثابتة وهي فصل الدين عن الحياة او فصل السياسة عن الدعوي ولذلك ازدواج العقلية والنفسية مظهر من مظاهر الجماعة واختلافهم اختلاف مصالح لا اختلاف مباديء.
أين الأمانة والدقة؟
الأحد، 06-06-2021
09:21 م
عنوان هذا الخبر مُضلِّل بامتياز. فقد فهمت منه بمجرد قراءاته، كما ينبغي أن يفهمه كل شخص عربي اللسان، أن منصور عباس هو من الإخوان وأن جماعة الإخوان المسلمين قد تبرأت منه لانضمامه إلى الحكومة الجديدة في الكيان الصهيوني. ولكن اتضح أن الأمر مختلف تماماً، وأن كل ما جاء على لسان المتحدث باسم الإخوان هو نفي وجود أي صلة تنظيمية أو فكرية بين الحركة الإسلامية التي ينتمي إليها منصور عباس وجماعة الإخوان المسلمين. وقد أصاب المتحدث باسم الإخوان في عدم التعرض لصحة أو خطأ فعل الانضمام. أرجو مراعاة الدقة والأمانة في النقل وعدم التحايل على المواضيع مثلما يفعل موقع "المصريون" المضلل الذي يديره جمال سلطان ومحمود سلطان ويتخصص في عربدة العناوين ولي عنق المضمون والعنوان معاً في معظم "اخباره".