هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذّر محمد حمدان دقلو "حميدتي"، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية بالبلاد.
وقال حميدتي في كلمة خلال تأبين أحد قيادات حركة تحرير السودان، إن "البلاد في وضع مفصلي غير مريح، تفكك اجتماعي وسياسي مضطرب تماما، وفي وضع أمني غير مريح، واقتصاديا تأثر الفقير والغني".
وأشار حميدتي إلى أن الأزمة المعيشية ألقت بظلالها السالبة على الفقراء بالسودان.
والأحد، تراجع الجنيه السوداني، إلى مستويات متدنية في تداولات الأسواق الموازية، وبلغ سعر صرف الدولار 490 جنيها، أدنى سعر على الإطلاق، مقارنة مع 410 جنيهات في تعاملات الأسبوع الماضي.
وأكد حميدتي أن التغيير الذي حدث في السودان في نيسان/ أبريل 2019، هو مجرد عزل للرئيس السابق عمر البشير دون تغيير بقية الأوضاع.
اقرأ أيضا: تحالف سياسي سوداني يدعو إلى مصالحة أو انتخابات مبكرة
وتابع قائلا: "ما نغش – نخدع - روحنا، ليس هنالك أي تغيير، التغيير هو دخول عمر البشير وقيادات النظام السابق، السجن. لا بد أن نكون واضحين في هذا الموضوع، ونحن من أدخلناهم".
وكشف حميدتي عن حملات منظمة ضده من جهات لم يسمها، بسبب جلوسه على مقعد النائب الأول لمجلس السيادي.
وتوعد بالملاحقة القانونية لمن وصفهم بمروجي الفتنة، دون توضيحهم.
وفي 21 آب/ أغسطس 2019، بدأت في السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، وذلك في أعقاب عزل قيادة الجيش لعمر البشير من الرئاسة (1989- 2019)، في أبريل/ نيسان 2019.