هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تمارس سلطات الاحتلال حملة تضييق وتنكيل بالفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، في أعقاب التظاهرات والاحتجاجات التي خرجت تنديدا بجرائم المستوطنين والاحتلال في القدس والأقصى وقطاع غزة.
وشنت قوات الاحتلال فجر الاثنين حملة اعتقالات واسعة ضد الفلسطينيين، شملت مدن اللد والناصرة وأم الفحم والطيرة ومناطق أخرى. بحسب ناشطين.
— الجرمق (@aljarmaqnet) May 23, 2021
وأعلنت شرطة الاحتلال الأحد، عن تصعيد حملتها ضد المتظاهرين على خلفية الأحداث التي شهدتها مناطق 48، نصرة للقدس والأقصى وقطاع غزة، وتنديدا باعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بيانا جاء فيه "في الـ48 ساعة القادمة سيقتحم آلاف الجنود الإسرائيليين مئات البيوت الفلسطينيّة في الداخل المحتل بهدف اعتقال 500 شاب فلسطيني، في ما تسمّيه عمليّة قانونٍ ونظام، وذلك بهدف تصفية الحسابات مع الشباب المناضلين".
وأضاف: "تدّعي الشرطة أنّها تملك بنك أهداف للساعات القريبة، فقد تجنّد آلاف رجال الأمن من كل الوحدات والألوية، بما في ذلك حرس الحدود، وكتائب الاحتياط، من أجل تنفيذ هذه العمليّة المسعورة في قرانا ومدننا".
واعتبروا أن "هذا إعلان حربٍ، حيث سيقتحم الإسرائيليّون أكثر من 500 منزل لاختطاف أبنائنا وشبابنا، ودعوا إلى التحرّك الآن وفورا لإفشال هذه الحرب".
من جهته، قال عضو لجنة الطوارئ في مدينة يافا، أحمد أبو عجوة؛ إن أهالي مدينة يافا يشعرون أنهم تحت الحكم العسكري الذي تمارسه "إسرائيل" منذ النكبة على أهالي أراضي الـ48.
وأضاف في حديث لـ"الجرمق"؛ إن شرطة الاحتلال تتربص للفلسطينيين بين الأزقة وعلى المداخل، وتنشر الحواجز على مداخل الأحياء الفلسطينية، بالإضافة إلى حملة الاعتقالات المستمرة التي لم تُوقف حتى اللحظة".
وأشار أبو عجوة إلى أن هذه حملة انتقامية موجهة ضد أهالي مدينة يافا خاصة وأراضي الـ48 عامة، وتندرج تحت بند "محاسبة" الأهالي بناء على مواقفهم على مدار أسبوعين من الممارسات الإسرائيلية، بدءا من الشيخ جراح، مرورا باقتحامات المسجد الأقصى، وانتهاء بموقفهم من الحرب على غزة، وتصاعد المواجهة مع الشرطة في أراضي الـ48.
اقرأ أيضا: فلسطينيو 48 يطالبون بحماية دولية.. وشهيد بأم الفحم