هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتمد مجلس الأمن الأممي، السبت، بيانا بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد يومين على وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة في غزة.
ويدعو البيان إلى احترام وقف إطلاق النار بشكل تام، ويعبر عن القلق "إزاء التوترات والعنف في القدس الشرقية".
وأورد النص الذي وافقت عليه الولايات المتحدة بعد شطب فقرة منه كانت تندد بأعمال العنف أن "أعضاء مجلس الأمن يرحبون بإعلان وقف إطلاق النار اعتبارا من 21 أيار/مايو ويقرون بالدور المهم الذي أدته مصر" ودول أخرى في المنطقة للتوصل إليه.
كما يشدد المجلس في بيانه على الحاجة الفورية لتقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين لا سيما في غزة.
اقرأ أيضا: بيان ثلاثي بمجلس الأمن يدعو إلى تهدئة واحترام "وضع القدس"
وعلى مدار أيام العدوان الـ11 على قطاع غزة، عرقلت الولايات المتحدة التئام المجلس للنظر في التطورات بالأراضي المحتلة، بحجة إتاحة الفرصة للمساعي الدبلوماسية للتوصل إلى تهدئة بين الاحتلال والمقاومة في غزة.
وردت المقاومة على انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بإطلاق صواريخ باتجاه القدس المحتلة، في 10 أيار/ مايو الجاري، بعد رفض الاحتلال الإذعان لمهلة لوقف عدوانه.
وأطلق الاحتلال إثر ذلك حملة عسكرية وحشية ضد قطاع غزة، تسببت بنحو 250 شهيدا، جلّهم من المدنيين، ولا سيما النساء والأطفال.
وردّت المقاومة بإطلاق عملية "سيف القدس"، التي تكللت بالنجاح في لجم انتهاكات الاحتلال في القدس ودفعه إلى هدنة بعد أن أظهرت عجزه في تحقيق أي من أهدافه، وكشفت ضعفه الاستراتيجي وضربت قواعده الاقتصادية والعسكرية، وسط مساع أمريكية حثيثة لإنقاذه من ورطته.