هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن وزير الخارجيّة
السعودي فيصل بن فرحان، الثلاثاء، أنّ المحادثات بين السعودية
وإيران، هي في مرحلة "استكشافيّة".
ونقلت وكالة فرانس برس عن الوزير الموجود
في باريس للمشاركة في قمّتَين دوليّتين قوله: "بدأنا مناقشات استكشافيّة، إنّها في بدايتها".
والمناقشات التي
بدأت في أوائل نيسان/ أبريل بتسهيل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بقيت سرّيةً
إلى أن ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أنّ اجتماعاً أوّل عُقِد في بغداد. وأكّدت الحكومة
الإيرانية ذلك يوم الاثنين.
وقال ابن فرحان: "نأمل أن يرى الإيرانيّون أنّ من مصلحتهم العمل مع جيرانهم بطريقة إيجابية تؤدّي
إلى الأمن والاستقرار والازدهار. إذا استطاعوا أن يروا أنّ ذلك في مصلحتهم، فيمكن أن
يكون لديّ أمل. حاليّاً، نحن في مرحلة مبكرة" من المناقشات.
وقطعت طهران والرياض
علاقاتهما الدبلوماسيّة عام 2016، ما فاقم التوتّر في المنطقة. وينخرط البلدان في صراعات
إقليميّة، ويدعمان قوى متعارضة، ولا سيّما في سوريا واليمن. وتتابع السعوديّة الملف
النووي والباليستي الإيراني عن كثب.
في نهاية نيسان/ أبريل،
تبنّى وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان نبرة تصالحيّة تجاه إيران، قائلاً إنّه يأمل
في إقامة علاقات "جيّدة" معها، وهي تصريحات رحّبت بها طهران.
وردّاً على سؤال
حول تأثير نتيجة الانتخابات الرئاسيّة الإيرانيّة المرتقبة في 18 حزيران/ يونيو على
السياسة الإقليميّة لطهران، اعتبر ابن فرحان أنّ هذا التأثير سيكون ضئيلاً، ذلك أنّ السياسة
الخارجيّة يُقرّرها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وقال ابن فرحان
إنّ "دور المرشد الأعلى أساسي، لذلك فإننا لا نعتقد أنّه سيكون هناك أيّ تغيير جوهري
في سياسة إيران الخارجيّة".
اقرأ أيضا: موقع روسي: لهذا يسعى السعوديون لتحسين العلاقات مع إيران