هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحول وسط العاصمة البريطانية لندن بعد ظهر السبت إلى ميدان للمنافسة بين مجموعات المتضامنين الأجانب الغاضبين من العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والمطالبين بالتصدي للاعتداءات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وتشهد العاصمة لندن تظاهرة كبرى للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة وداخل الخط الأخضر، فيما تأتي هذه التظاهرة بالتزامن مع ذكرى مرور 73 عاما على النكبة الفلسطينية، وقيام دولة الاحتلال على أنقاض الأراضي التي تم تهجير الفلسطينيين منها.
وفوجئ منظمو التظاهرة الكبرى، وهم مجموعة من الهيئات البريطانية الداعمة للحق الفلسطيني، بتظاهرة أخرى يجري الإعداد لها في نفس المكان ونفس التوقيت، لكن المنظمين هم مجموعة من المتضامنين الكولومبيين الذين شوهدوا يرفعون الأعلام الفلسطينية ويستعدون لتنظيم تظاهرة ستشارك بها جاليتهم في بريطانيا.
وقال أحد منظمي التظاهرة الكولومبية لــ"عربي21" إن التجمع يهدف إلى التضامن مع فلسطين والتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية، لافتا الى أن "ما حدث هو أن كلا من الطرفين اكتشف وجود مظاهرة أخرى في نفس المكان ونفس الوقت".
وشارك آلاف البريطانيين والعرب في التظاهرة التي بدأت بعد ظهر السبت في وسط لندن وانطلقت باتجاه السفارة الإسرائيلية، معبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للعدوان على الفلسطينيين.
وتأتي التظاهرة التي انطلقت صوب السفارة الإسرائيلية بدعوة من عدد من المنظمات البريطانية من بينها "حركة التضامن الفلسطينية" و"أوقفوا الحرب" والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا ورابطة الجالية الفلسطينية وغيرهم.