هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس،مطار بن غوريون شرق تل أبيب، نتيجة الهجوم الصاروخي المتواصل الذي تشنه المقاومه الفلسطينية ردا على قصف المنشآت المدنية والأبراج السكنية في غزة والاعتداءات على الفلسطينيين في القدس المحتلة.
وأفادت وسائل وإعلام عبرية، بأن سلطات الاحتلال حولت جميع الرحلات الجوية إلى مطار رامون في جنوب النقب، وهو مطار مصمم ليكون بديلا في زمن الحرب للمطار الدولي الرئيسي.
وأمطرت المقاومة الفلسطينية مناطق في جنوب ووسط فلسطين المحتلة برشقات صاروخية، ليل الأربعاء/ الخميس، فيما وصلت الصواريخ لأول مرة إلى مناطق قرب مرج ابن عامر شمال فلسطين المحتلة.
ويعدّ الوصول إلى هذه المناطق الشمالية تطورا جديدا في الصراع بين المقاومة والاحتلال، حيث يجعل أكثر من 6 ملايين من سكان المدن المحتلة "الإسرائيليين" في مدى القصف الصاروخي.
وقالت كتائب القسام، إنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية؛ ردا على استمرار قصف المنشآت المدنية.
وأشارت إلى أنها وجهت رشقات أخرى إلى مدينة القدس المحتلة، وكريات جات وأسدود، مجددة القصف على تل أبيب.
ولفت موقع القسام إلى أن عددا من المباني أصيب بشكل مباشر في تل أبيب، وريشون ليتسيون، فيما انقطع التيار الكهربائي في منطقة بتاح تكفا، بحسب ما نقله عن مواقع الاحتلال.
فيما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها وسعت "دائرة النار، وتستهدف تل أبيب وما بعد تل أبيب برشقة صاروخية كبرى؛ ردا على استمرار العدوان واستهداف المباني".
يذكر أن التصعيد العسكري للمقاومة الفلسطينية، بدأ بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى والاعتداء على المقدسيين والمرابطين، بهدف فتح المجال لمستوطنين لتنفيذ اقتحامات في العشر الأواخر من رمضان، ما تسبب في إشعال الأمور في الضفة والداخل المحتل ومعارك بين الاحتلال وغزة.